كورونا والحيوانات الأليفة.. دراسة تكشف مفاجأة حول نقل العدوى
نصحت دراسة جديدة أصحاب الحيوانات الأليفة الذين ثبتت إصابتهم بعدوى كورونا بضرورة تجنب التواصل مع هذه الحيوانات لعدم نقل العدوى إليها.
ووجدت الدارسة أن نحو ثلث الكلاب و40% من القطط تحمل الفيروس بعد قضاء بعض الوقت مع أصحابها المصابين، وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
وأضاف الموقع، في تقرير نشره السبت، أنه على الرغم من أن الباحثين يقولون إن الحيوانات الأليفة لم تظهر عليها سوى أعراض خفيفة فقط، لكنها تعمل على نقل الفيروس القاتل إلى الآخرين، إذ ظلت بعض الحيوانات الأليفة، في الدراسة التي أجريت على 29 كلباً وعشرة قطط، تحمل الفيروس لمدة 51 يوماً بعد أن ثبتت إصابة أصحابها بالعدوى.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "PLOS One"، وجود جسيمات كورونا في عينات مختلفة من الكلاب والقطط التي عاشت في نفس مكان إقامة أصحابها المصابين بالفيروس، وهو ما قال الباحثون إنه يشير إلى ضرورة تجنب الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالعدوى للاتصال المباشر مع حيواناتهم الأليفة حتى التعافي بشكل كامل.
واختبر الباحثون في الدراسة، التي أجريت في الفترة بين شهري مايو/ أيار وأكتوبر/ تشرين الأول من عام 2020، 39 حيواناً أليفاً (29 كلباً وعشر قطط) تابعين لـ21 مريضاً بكورونا، ووجدوا أنه تمت إصابة تسعة كلاب (31%) وأربع قطط (40%).
وتابع الموقع: "ظلت نتائج اختبار الحيوانات إيجابية من أحد عشر إلى 51 يوماً بعد ظهور أعراض كورونا لدى أصحابها، ومع ذلك، فإنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات حادة في القطط أو الكلاب".