صور.. تدليل حيوانات أليفة في مستشفى فلسطيني
جرى افتتاح مستشفى جديد للحيوانات في الضفة الغربية المحتلة وسط اتجاه متزايد بين الفلسطينيين لتربية الحيوانات الأليفة وتدليلها.
ويعتبر مستشفى رويال كير البيطري الذي يملكه الطبيب البيطري أحمد العمد في مدينة نابلس أحد المرافق القليلة في الأراضي الفلسطينية التي تقدم خدمات العناية بالقطط والكلاب والحيوانات الأخرى واستقبالها للإقامة أثناء سفر أصحابها.
وقال أحمد العمد "طبعا هذا مستشفى بيطري مجهز كامل، تجهيزاته خاصة للقطط والكلاب وموجود في نابلس. طبعا طلعت فكرة المشروع هذا والمستشفى البيطري نظرا للحاجة لعمل فحوصات متقدمة للحيوانات والوصول لتشخيص صحيح وتقديم العلاجات اللازمة للحيوانات".
وأصبح اقتناء الحيوانات الأليفة أكثر شيوعا في الضفة الغربية وقطاع غزة في السنوات الأخيرة إذ يوجد الآن في بعض المتاجر الكبرى الفلسطينية أقسام مخصصة لأغذية الحيوانات ومستلزماتها.
وقال العمد "طبعا تم عمل المشروع بناء على ازدياد الحاجة إليها بالسوق لمثل هيك مشروع."
وأضاف أن هذا مشروع خاص غير أنه مستعد لاستقبال الحيوانات الضالة التي تحتاج إلى خدمات طبية.
وقال قيس أبو سمرا صاحب حيوانات أليفة يرتاد المستشفى: "اجيت على المركز اليوم عشان أطعم كلبي وعملت فحوصات تانية لباقي الكلاب والمركز يقدم خدمات كثير راقية وبتتوفر فيه كل شيء من إكسسوارات ومن أكل وممكن حتى الواحد يعمل مبيت للكلب وغير العمليات الجراحية."
وأوضح مجد جبر وهو عميل آخر يحضر حيواناته للمستشفى: "رويال كير مستشفى طبي كامل المعدات فيه وريحنا كثير بالنسبة لعلاج الحيوانات اللي هنا. انا عندي كلاب وعندي بسس (القطط) ما بتغلب بعلاجهم."
وقال أحمد العمد "نحنا عنا كمان خدمة لحالات الطوارئ الليلية بتم استدعاؤنا عن طريق الاتصال الهاتفي وبننزل مباشرة على المركز في حال وجود حالات طوارئ ليلية".
وأكدت البيطرية أسماء أبو خليل: "أصحاب الحيوانات الموجودة عنا بيكونوا مسافرين فبيخلوهم فترة من الوقت ويرجعوا بياخذوهم وكمان الهدف من غرفة الشلتر (المأوى) عشان التزاوج، بنزوج القطط عنا هون."
وفي قطاع غزة، لجأ الفلسطينيون بشكل متزايد إلى اقتناء الحيوانات الأليفة المنزلية كسبيل للراحة من أنباء تجدد الاشتباكات بين الناشطين والقوات الإسرائيلية. وصار اصطحاب المالكين لكلابهم في الشوارع مشهدا مألوفا.