آخر تطورات الانتخابات الأمريكية.. شرطة فيلادلفيا ترد على مزاعم التزوير
بعد دقائق من مزاعم أطلقها الرئيس الأمريكي السابق بشأن حدوث «تزوير واسع» في ولاية فيلادلفيا، ردت الشرطة على تلك الادعاءات.
ففي تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، قالت شرطة فيلادلفيا إنها «ليست على علم بما كان يشير إليه ترامب في منشور على موقع (تروث سوشيال) زعم فيه حدوث غش هائل، وليست على علم بأي مشاكل تتعلق بالتصويت تتطلب استجابة من جانب وكالات إنفاذ القانون».
وصف سيث بلوستاين ، مفوض مدينة فيلادلفيا الجمهوري، ادعاء دونالد ترامب بـ«التزوير» في المدينة بأنها «معلومات مضللة»، قائلا إن التصويت حتى الآن كان «آمنًا ومضمونًا».
وبلوستاين هو أحد المسؤولين الثلاثة في المجلس المكلف بالإشراف على التصويت في فيلادلفيا.
آخر تطورات الانتخابات الأمريكية
وكان ترامب، قال في منشور على موقع (تروث سوشيال)، إن «هناك الكثير من الحديث عن الغش الهائل في فيلادلفيا. إنفاذ القانون قادم!!!».
ولقد أطلق ترامب لسنوات ادعاءات لا أساس لها من الصحة حول الغش الانتخابي في فيلادلفيا. وقد كرر مثل هذه الادعاءات في وقت سابق من هذا الخريف، حيث قال في فعالية في بنسلفانيا في سبتمبر/أيلول، دون تفاصيل، «إنهم يغشون في هذه الولاية، وخاصة في فيلادلفيا».
واتهامات ترامب هي أول مؤشر على احتمالية رفضه نتائج الانتخابات، خاصة أنها تتعلق بولاية تعد الأبرز لحسم الانتخابات الحالية.
ويتوقع مساعدو نائبة الرئيس كامالا هاريس، أن يحاول دونالد ترامب إعلان النصر قبل الأوان.
وقال مستشاران لهاريس، في تصريحات لشبكة «سي إن إن»: «لقد عملنا على تطوير خيارات للرد، لكن ما سنفعله في النهاية سيكون مدفوعًا بكيفية وتوقيت تصرف الرئيس السابق».
وبشكل منتظم، حذر ترامب من أن الديمقراطيين سيقومون بالغش من أجل إعلان النصر حيث يضع الأساس لتحدي نتيجة الانتخابات.
وبنسلفانيا من الولايات المتأرجحة الرئيسية حيث تمنح الفائز بها 19 صوتا في المجمع الانتخابي.
ويتكون المجمع الانتخابي من 538 ناخبا، ويحتاج المرشح إلى دعم أغلبية 270 منهم للفوز بالانتخابات الرئاسية.
وتقع بنسلفانيا ضمن حزام الصدأ، حيث عانت على مدى عقود من الانحدار المستمر لقاعدتها الصناعية، ويبلغ عدد سكانها 13002700 نسمة بحسب آخر إحصاء في أبريل/نيسان 2020.
واستحوذت بنسلفانيا على اهتمام حملتي ترامب وهاريس، وكانت محطة رئيسية عادا إليها أكثر من مرة، كما شهدت المناظرة الوحيدة، وفيها أيضا نجا ترامب من محاولة اغتيال أثناء تجمع حاشد في يوليو/تموز.