"البنجكوتا".. جناح الفلبين في إكسبو دبي لوحة فنية مبهرة
أعلنت الفلبين أن جناحها في إكسبو دبي 2020 ، والمسمى بـ "البنجكوتا" قد شارف بناؤه على الانتهاء.
ويقدم الجناح أبرز أيقونات الفن العالمي في مجال الهندسة المعمارية والفنون والتصميم والتي تعكس رسالة ومغزى الجناح.
وحسب وكالة أنباء الإمارات، يتيح معرض إكسبو دبي 2020 لكل دولة إيصال ثقافتها وقيمها للعالم من خلال أجنحتهم الوطنية التي تسلط الضوء على إنجازاتهم في الثقافة، والتنمية، والعلوم، والتجارة، والرعاية الاجتماعية.
اقرأ المزيد..
- اختيار "سيسكو" لإدارة شبكة تكنولوجيا إكسبو 2020 دبي
- ريم الهاشمي: إكسبو دبي تجربة ملهمة تحقق تطلعات العرب
- "ديوا" تخصص 4.26 مليار درهم لتزويد إكسبو 2020 بالطاقة
ويضم الجناح رامون ب. سانتوس، الحائز على وسام الفنان الوطني للموسيقى، من ضمن نخبة من الفنانين الفلبينيين الذين يستخدمون كل قدراتهم وخبراتهم الفنية لترجمة تسلل الأفكار الجديدة للجناح حول الفلبين.
وقالت روسفي جايتوس الوزيرة المساعدة في وزارة التجارة والصناعة الفلبينية والمفوض العام المناوب للجناح الفلبيني في إكسبو دبي 2020 أنه من المناسب تخصيص مساحة الجناح كاملة لإعادة تصوّر الفلبين بناءً على أساليب العلم الحديث، والتي يتم التعبير عنها من خلال التمثيل المعماري والموسيقي والمرئي والتشكيلي.
تصميم الجناح
وقد قام المهندس المعماري رويال بينيدا من فريق بودجي للتصميم المعماري الملكي بتصميم الجناح.
وعمل بينيدا مع فريق التصميم على تصوير الشعاب المرجانية "المسمية بالبنجكوتا في لغة التغالوغ".
كما عمل بينيدا على تصميم مساحات تصور الفراغ، الاتصال، والنفاذية والتي تعتبر صفات يعتقد أنها تحمل جوانب من الفلبين.
ووصفت ماريان باستور روسيس عملية اختيارها لفنانين ومصممي الجناح ومن ضمنهم دكتور سانتوس قائلة: "يمتلك كل من الفنانين لغة جمالية والتي تعكس تصاميم تحمل في مضمونها البيانات العلمية والإنسانية حول الفلبين.
وتخلى الفنانون اللذين تم اختيارهم عن أساليب فنونهم الشخصية، من أجل دعم الجناح وجميع القائمين عليه على التواصل بشكل سيمفونية."
ويمزج الموسيقي الرائد دكتور سانتوس بين الآلات الموسيقية الأصلية واستخدام التقنيات الصوتية التقليدية مع حس مذهل، في حين استخدم الموسيقى لملأ الجناح بحس فني معاصر.
وفيما يتعلق بالصوت والبيئة المعمارية، جسد لي باجي عملا نحتيا راقصا يصاحب صورة حياة برية خلابة مأخوذة من قبل سكوت "جوتسي" توازون وإيفان ساريناس.
كما تم منح المساحة المجاورة لقارب التخريم ثلاثي الأبعاد المصمم من قبل باتريك كابرال، والذي يتلقى خرائط فيديو مباشرة لمعلومات علم الآثار المحدث.
وابتكر بيبي وكوكو آن حلزونًا طويلًا يرتفع إلى مساحات عليا، ومزين بأسماء فلبينيين من ثقافات مختلفة، يتشاركون في نفس الحمض النووي التي اختلط خلال 65000 عام، وبالتالي يشدد التصميم على تشتيت الاختلاف العنصري.
هديتنا إلى العالم
والذي يصبح أساس التصميم في الغرفة المجاورة من خلال فيديو إبداعي بعنوان "هديتنا إلى العالم:" والذي يدعو الفلبينيين لإنهاء الانقسامات العرقية.
ويركز الفيديو على رقصة معاصرة تجمع أسس الحياة الفلبينية، والتي صممت من قبل دينيسا رييس وجافيت ماري "جي إم" كابلينج، على الحان الشاب تيريزا باروسو.
ويتميز الجزء الخارجي من الفن المعماري للجناح، بخمسة منحوتات مميزة وهي: منحوتة لشخصية أسطورية عالية من طابقين من تصميم دادلي دياز، قطعة فنية أسطورية معلقة لدان راراليو، منحوتة "عاملون في الخارج" مصممة من قبل تشارلي كو، أشكال بشرية تجسد الطيور مصممة من قبل رييل جاراميلو هيلاريو، وأشكال الطيور الخلابة بواسطة تويم لماو.