الغالبية في جنوب الفلبين وافقت على إقامة منطقة "حكم ذاتي" للمسلمين.
وافقت الغالبية في جنوب الفلبين على إقامة منطقة "حكم ذاتي" للمسلمين، بعد أن تم التصويت في استفتاء بالمناطق التي يشكلون فيها الأغلبية لحسم الرأي في منح الحكم الذاتي لواحدة من أكثر مناطق جنوب شرقي آسيا تعرضا للصراع.
يمثل مسلمو مورو نحو 11% من سكان الفلبين الذين يزيد عددهم على 100 مليون نسمة، وتعد مقاطعات "مينداناو" و"لاناو ديل سور" و"سولو" أبرز المناطق ذات الغالبية المسلمة.
وصل الإسلام الفلبين عبر التجارة في القرن الـ14 الميلادي، وبدأت الأزمة في الظهور منذ أن تنازلت إسبانيا في 1898 عن الفلبين للولايات المتحدة الأمريكية بموجب معاهدة باريس، وحينها واجه شعب المورو الاحتلال الأمريكي لمدة 4 عقود.
إلى أن انفرجت الأزمة عام 2019، وأجرت الفلبين استفتاء أيد إقامة منطقة حكم ذاتي للمسلمين.