مخاوف كورونا.. الفلبين تعلق إصدار التأشيرات لدى الوصول للسياح الصينيين
لم يتم تسجيل حالات مؤكدة للإصابة بالسلالة القاتلة الجديدة من فيروس كورونا في الفلبين، ولكن تتم مراقبة 27 حالة مشتبه بها
قرر مكتب الهجرة في الفلبين وقف نظام إصدار التأشيرات لدى الوصول للمواطنين الصينيين الوافدين في مجموعات سياحية، بصورة مؤقتة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد.
- موانئ دبي العالمية تعلق عمليات السفر إلى الصين حتى إشعار آخر
- الخطوط الجوية الجزائرية تعلق رحلاتها إلى الصين بسبب "كورونا"
وصرح جايمي مورينتي، مفوض مكتب الهجرة، بأنه لا يوجد أمر لمنع الصينيين من دخول البلاد، موضحا أن تعليق نظام التأشيرة عند الوصول هو "إجراء استباقي لإبطاء السفر".
وقال مورينتي "في حال حدوث تغييرات في السياسة المتعلقة بالسياسة الخارجية فسوف يتم ذلك من خلال وزارة الشؤون الخارجية أو مكتب الرئيس، وفقا لما نصحت به وزارة الصحة".
ولم يتم تسجيل حالات مؤكدة للإصابة بالسلالة القاتلة الجديدة من فيروس كورونا في الفلبين، ولكن تتم مراقبة 27 حالة مشتبه بها، وفقا لوزارة الصحة.
وتنظّم دول عدة من بينها الولايات المتحدة وفرنسا، الثلاثاء، رحلات إجلاء لرعاياها من مدينة ووهان الصينية، بؤرة فيروس كورونا المستجدّ الذي تجاوز عدد وفياته المئة شخص في الصين، وفيما بلغ عدد المصابين به أكثر من 4500.
وفرضت السلطات على ووهان الواقعة في وسط الصين، حيث ظهر الفيروس في ديسمبر/كانون الأول بالإضافة إلى مقاطعة هوباي تقريبا، عزلاً كاملاً عن العالم الخارجي منذ الخميس، على أمل منع تفشي الوباء. ويبلغ عدد السكان المعنيين نحو 56 مليون نسمة.
- تجنّب السفر
ارتفع عدد الضحايا إلى 106 حالات وفاة، وكذلك تجاوز عدد الإصابات المؤكدة الـ4500 شخص في جميع أنحاء الصين، وفق حصيلة نشرتها السلطات الثلاثاء. وأعلنت مدينة بكين الإثنين أول حالة وفاة لديها، وهو رجل يبلغ من العمر 50 عاماً عائدا من ووهان.
وعزز عدد كبير من الدول الإجراءات الوقائية على حدودها، وأصبحت منغوليا أول دولة تغلق نقاط العبور البرية مع الصين.
وإذا كانت دول عدة نصحت بعدم السفر إلى هوباي، فألمانيا انتقلت إلى مرحلة أخرى، إذ إنها نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى جميع الأراضي الصينية. وحذت واشنطن حذو برلين.
من جهتها، أوصت بكين "المقيمين" في الصين القارية "إرجاء موعد رحلاتهم التي لا ضرورة لها"ـ بعد أن علّقت منذ أمس الإثنين الرحلات المنظمة.
وتثير الأزمة خشية من إضعاف الاقتصاد الصيني وحتى العالمي، ما أدى اليوم الثلاثاء إلى تراجع أسعار بورصة طوكيو بعد انخفاض كبير للأسعار أمس الإثنين في الأسواق العالمية.