خيول الأمير فيليب وعرباته المحببة.. سر الحفيدة الوريثة
ترك الراحل الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، مهوره وعربات خيوله لحفيدته الليدي لويز.
ويرجع حصول الابنة الكبرى للأمير إدوارد، إيرل ويسيكس والنجل الأصغر لدوق إدنبرة وملكة بريطانيا، والبالغة من العمر 17 عاماً، على المهور المحببة والعربة التي كانت مليئة بممتلكات الأمير فيليب الثمينة خلال جنازته، إلى مشاركتها حبه للخيول وقيادتها لهذا النوع من العربات مع جدها، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
تولى دوق إدنبرة الراحل قيادة عربة خيول في السبعينيات، بعد توقفه عن ممارسة لعبة البولو، ليقوم بتدريس هذه الرياضة لحفيدته ووالدتها، كونتيسة وسكس.
يرجع الفضل في إحضار عربات الخيول إلى المملكة المتحدة إلى دوق إدنبرة الراحل، الذي كان متزوجاً من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا لمدة 73 عاماً.
وبعد صياغة القواعد الدولية الأولى للرياضة في أواخر الستينيات، مثل الأمير فيليب بريطانيا في 3 بطولات أوروبية و6 عالمية في المجموع.
كان دوق إدنبرة عضواً في الفريق البريطاني الذي فاز ببطولة العالم في وندسور عام 1980 وكان جزءاً من الفريق الحائز على الميدالية البرونزية في بطولة أوروبا في سويسرا في العام التالي.
واصل الأمير فيليب القيادة بشكل تنافسي مع فرق المهور حتى عام 2003، عندما تقاعد من هذه الرياضة في أوائل الثمانينيات من عمره.
ومع ذلك، استمر في قيادة فريق من المهور الصغيرة حول ممتلكاته العقارية الملكية والتحكيم في مسابقات قيادة عربات الخيول.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن مصادر قريبة من العائلة المالكة البريطانية قولها إن حفيدة الأمير فيليب، الليدي لويس، ستمارس بانتظام التدريب على المهور السوداء (بالمورال نيفيس ونوتلاو ستورم) في قلعة وندسور.
وشوهدت المهور وهي تجر العربة ذات الـ4 عجلات المصنوعة حسب الطلب في جنازة الأمير فيليب في وندسور السبت والتي شاهدها الملايين على شاشات التلفزيون.
كانت العربة ذات اللون الأخضر الداكن المصقول، والتي بدأ الأمير فيليب في استخدامها في التسعينيات من عمره حول وندسور، متوقفة عند موكب الجنازة وقبعته وسوطه وقفازاته البنية موضوعة على بطانية مطوية على المقعد.
وداخل العربة أيضاً، كان يوجد علبة صغيرة شفافة بغطاء باللون الأحمر، استخدمها الأمير فيليب لحمل مكعبات السكر لمهوره الصغيرة.
أقيمت، السبت، مراسم تشييع جنازة الأمير فيليب دوق إدنبرة وزوج ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، في قلعة وندسور، الجنازة الملكية التي اقتصر حضورها على 30 فرداً من العائلة المالكة البريطانية، اتباعاً لقواعد احتواء فيروس كورونا المستجد، لكن تابعها الملايين حول العالم تلفزيونياً.