نشوى مصطفى لـ"بوابة العين": صوري الأخيرة "فوتوشوب"
تبرأت نشوى مصطفى من جلسة التصوير الأخيرة التي أثارت جدلا على مواقع التواصل، لظهورها فيها بشكل أكثر جاذبية
قالت الفنانة نشوى مصطفى إنها لم تتردد في التبرؤ من جلسة التصوير الأخيرة، التي أثارت جدلا كبيرا على السوشيال ميديا، بعد ملاحظة الجمهور تغيرا كبيرا طرأ عليها، وظهورها في الصور بشكل أكثر جاذبية.
وأوضحت أنه على الرغم من أن التغير للأحسن فإنها فضلت عدم الاعتراف بصور لا تعبر عن الحقيقة بشكل كامل، مؤكدة أن المصور تدخل في الصور بشكل كبير عبر برامج الفوتوشوب، حتى أصبحت أقرب إلى هيفاء وهبي من نشوى مصطفى.
وكشفت نشوى مصطفى، لـ"بوابة العين" الإخبارية، أنها مثل الجمهور لم تعرف نفسها، وشعرت أن الصور أقرب إلى لوحة مرسومة لنشوى مصطفى وليست صورة تنقل الواقع كما هو.
وتابعت ضاحكة: "نشوى مصطفى اللي في الصور أجمل من الواقع، حتى أن أبنائي وزوجي لم يعرفوني، وسألوني: لو هذه صور نشوى مصطفى، إذن فمن التي تجلس الآن بجوارنا؟".
وشددت نشوى، أنها فضلت عدم الاعتراف بالصور رغم أنه لا يوجد بها ما يسيئ إليها، أو ما تخجل منه، خصوصاً أنها ترتدي ملابس محتشمة، مؤكدة على أنها لا تحب خداع الجمهور، وتحب أن يراها في الصور كما لو قابلها في الواقع.
وأضافت نشوى، أنها لا ترفض التغيير في شكلها عندما تتطلب شخصية تقدمها في عمل تلفزيوني أو سينمائي أو مسرحي ذلك، لكن ليست مضطرة أن تفعل ذلك من أجل مجموعة صور جديدة.
وختمت نشوى مصطفى حديثها لـ"بوابة العين" قائلة: "في كل الأحوال كانت هناك رسالة مهمة جدا من انتشار هذه الصور والجدل الذي حققته على السوشيال ميديا، تتلخص في أن كل فتاة تستطيع أن تكون هيفاء وهبي في الصور عبر برامج الفوتوشوب، ولكن سيكون الأهم والأبقى أن تحب نفسها كما هي بدون تعديلات".
كانت نشوى مصطفى، فاجأت متابعيها بالتبرؤ من جلسة التصوير الأخيرة، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل فيسبوك، وقالت: "أقر وأعترف أن السيشن الأخير لا يمثلنى، هو مجهود السيد الماكيير والسيد الكوافير والسيد مخترع اللينسيز والسيد مخترع الفوتوشوب. وهذا اعتراف منى بذلك".
يذكر أن الفنانة نشوى مصطفى تستعد منتصف الأسبوع القادم لافتتاح مسرحيتها الجديدة "سيلفي مع الموت" على المسرح الكوميدي بالقاهرة، والذي تخوض فيه أولى تجاربها في الكتابة المسرحية، وينتمي العرض لنوعية المسرح المونودراما، الذي يعتمد فى تنفيذه على الممثل الواحد، وينتمي لنوعية المسرح النفسي، وفكرته تستهدف الوصول لمعنى وقيمة ومدلولات الموت في حياة الإنسان.