البقع الصبغية في الجسم.. أسبابها وطرق علاجها
تعد البقع الصبغية من أكثر المشاكل الجمالية، التي تؤرق الأشخاص خاصة النساء، كونها تفسد مظهر بشرتها وتجعلها تبدو في مرحلة عمرية أكبر
وقالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إن البقع الصبغية ترجع غالبا إلى كثرة التعرض لأشعة الشمس على مدى عدة سنوات بسبب حمامات الشمس المكثفة مثلا؛ حيث تتسبب أشعة الشمس في زيادة إفراز الخلايا الصبغية الموجودة في البشرة للمادة الصبغية المعروفة باسم "الميلانين"، مما يفسد المظهر الجمالي للبشرة.
وأضافت الرابطة أنه عادة لا يتم توزيع هذه المادة على البشرة بشكل متساو، وإنما في صورة تكتلات، ما يؤدي إلى ظهور تغيرات لونية في صورة بقع على المناطق الأكثر عُرضة لأشعة الشمس من الجسم كظهر اليدين والساعدين والوجه.
ولمواجهة هذه البقع يمكن للمرأة استخدام أقلام تصحيح عيوب البشرة، وكريمات التمويه، والتي تعمل على إخفاء هذه البقع بشكل رائع، إلا أنه من الأفضل الاستعانة بخبير تجميل متخصص عند استخدام هذه المستحضرات؛ حيث إنه يساعد المرأة في التعرف على كيفية مزج الدرجات اللونية المناسبة للبشرة ويُطلعها على طريقة وضع الكريم بشكل مثالي للتمتع بأفضل نتائج.
وللقضاء على هذه البقع تماما يمكن للمرأة اللجوء إلى اختصاصي أمراض جلدية؛ حيث يقوم الطبيب بمعالجة هذه البقع باستخدام مصباح يستخدم إضاءة مشابهة لأشعة الليزر أو أحد نوعيات الليزر كليزر الياقوت مثلا، ويسلطها على البقع بشكل مقصود دون الإضرار بالأنسجة المحيطة.
ونظرا لأن هذا العلاج يستلزم حماية تامة من أشعة الشمس؛ لذا ينبغي الالتزام بالوقاية من أشعة الشمس باستخدام كريم واق ذي مُعامل حماية عال يتراوح بين 30 و 50.
وللوقاية من تكوّن هذه البقع الصبغية من الأساس تنصح الرابطة المرأة بألا تتعرض لأشعة الشمس المباشرة إلا باستخدام كريم واق من الشمس ذي مُعامل حماية عال لا يقل عن 30.