سفارة الإمارات بالخرطوم تودع الحجاج المبعوثين من "زايد الخيرية"
سفارة الإمارات في الخرطوم تودع حجاج السودان المبعوثين من مؤسسة "زايد الخيرية"
أقامت سفارة دولة الإمارات في الخرطوم حفل وداع لحجاج السودان المبعوثين من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك بحضور أبوبكر عثمان، وزير الإرشاد والاوقاف السوداني، وحمد محمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات لدى السودان وعدد من المسؤولين في إدارة الحج السودانية، وفقاً للبيان الصادر من السفارة الذي حصلت بوابة "العين" الإخبارية على نسخة منه.
وقال وزير الإرشاد السوداني في تصريحات له خلال الحفل "يسرني أن أنقل لقيادة الإمارات حكومة وشعب الشكر الكبير والتقدير الأكبر، لما ظلت تقدمه للسودان من دعم ومشاريع طيبة ساعدت كثيراً في العمل الدعوى والتنموى بالسودان، وما حضورنا اليوم في هذه الاحتفالية لوداع أفواج من حجاج بيت الله الحرام على نفقة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات إلا دليل على عمق العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وبدوره تحدث السفير حمد الجنيبي وقال إن "الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، يؤمن بأن آفاق التعاون يجب أن تكون أوسع مع أشقائنا فى الوطن العربي والإسلامي، وأن قيادة دولة الإمارات جسدت على أرض الواقع معنى الأخوة وأواصر التضامن ليس بالقول وحده، وإنما بالفعل حيث نودع اليوم الدفعة الـ17 من حجاج مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والدفعة الثانية من حجاج الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وهناك أيضاً أفواج أخرى تكفلت بهم شخصيات إماراتية اعتبارية في مثال حي لما يقدمه وطن السلام والمحبة".
ولم يخفِ الحجاج فرحتهم الكبيرة بتحقيق حلمهم الذي طالما راودهم بقضاء فريضة الحج التي حققتها لهم الإمارات هذا العام، لأنها ما فَتِئْتُ تراعي مشكورة الفئات والشرائح محدودة الدخل والأرامل وكبار السن، وغير القادرين على أداء الفريضة على نفقتهم.
وعبّر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم وخالص دعواتهم إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالرحمة والمغفرة وجنات الفردوس الأعلى، لأن أعماله وأفعاله- رحمه الله- وصلت إلى أقصى الأرض في حياته وبعد مماته، حيث ظل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وإخوانه على نهجه وفي مسيرته مفاتيح للخير في جميع أنحاء المعمورة.