العثور على «الكوكايين الوردي» في جثة «ليام باين».. القصة الكاملة
كشفت التقارير الأولية بشأن وفاة المغني السابق لفرقة "وان دايركشن"، ليام باين، الذي توفي عن عمر ناهز 31 عامًا، أنه كان تحت تأثير المخدرات، من بينها الكوكايين الوردي.
لقي "ليام باين" مصرعه بعد أن سقط من شرفة فندق بالطابق الثالث في مدينة بوينس آيرس، وكشفت مصادر أرجنتينية اطلعت على تقارير حالته أنه كان تحت تأثير الكحول والمخدرات، بما في ذلك الكوكايين الوردي والميثامفيتامين، عند سقوطه من الشرفة.
ما هو سبب وفاة ليام باين؟
وفقاً للموقع الرسمي لصحيفة "الجارديان"، فقد ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" وموقع "تي إم زي" أن خليطًا من المخدرات، عُرف باسم الكوكايين الوردي (Pink Cocaine) ويحتوي على الميثامفيتامين والكيتامين والميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين، تم العثور عليه أثناء تشريح جزئي لجثته.
كما عثر على كراك الكوكايين والبنزوديازيبين. فيما أكدت وكالة "أسوشيتد برس" أن المسؤول عن الاختبارات الأولية قد تحدث شريطة ألا يتم الكشف عن هويته.
ما هو الكوكايين الوردي الذي تناوله ليام باين؟
بحسب موقع (Web MD) الطبي، فإن الكوكايين الوردي هو عقار جديد تم تصنيعه ويحتوي على مزيج من مسحوق الكيتامين ومواد غير قانونية، يتم صبغها بألوان الطعام، وأحيانًا تكون له رائحة تشبه رائحة الفراولة.
يعود أصل هذا المخدر إلى كولومبيا، وزادت شعبيته في الولايات المتحدة الأمريكية وأماكن أخرى حول العالم. وحتى الآن، لم يصل الباحثون إلى معرفة تأثيراته طويلة الأمد على المستخدمين.
هل الكوكايين الوردي مثل الكوكايين العادي؟
لا يُعتبر الكوكايين الوردي مشابهًا للكوكايين العادي، إذ لا يخضع لتنظيم حكومي ويُباع في الشوارع. وعلى الرغم من اسم هذا النوع من الكوكايين، إلا أنه ليس مجرد كوكايين ملون، فقد لا يحتوي على أي كوكايين على الإطلاق.
رغم تسميته "كوكايين"، قد لا يحتوي هذا النوع من المخدرات على أي كوكايين على الإطلاق. ويُعرف هذا المخدر بعدة أسماء، مثل "طوسي"، و"توتشي"، و"توسيبي".
وقد أظهرت الدراسات أن معظم عينات الكوكايين الوردي تحتوي على مزيج من الكيتامين وعناصر أخرى، منها:
- الكوكايين.
- الميثامفيتامين.
- المواد الأفيونية.
- المواد المؤثرة عقليا الجديدة (NPS).
- MDMA (وتسمى أيضًا النشوة أو المولي).
- مواد مهلوسة، مثل: الميسكالين.
- أملاح الاستحمام المنشطة.
- البنزوديازيبينات.
- الكافيين.
للمزيد: دليل علمي.. استخدام الكوكايين في أوروبا منذ القرن السابع عشر
كيف يؤثر الكوكايين الوردي على الجسم؟
هذا النوع من الكوكايين، الذي غالبًا ما يحتوي على منشطات ومهدئات، يُعرف باسم "كرة السرعة"، وذلك لعدم إمكانية التنبؤ بتأثيره على الجسم عند تناوله. وتعتمد تأثيرات الكوكايين الوردي على عدة عوامل، مثل:
- نوع المخدرات الموجودة فيه.
- الجرعة المتناولة.
- مدى استجابة الجسم للعقار.
- كيفية تفاعله مع الجسم.
- تناوله مع الكحول أو مواد مخدرة أخرى.
يشعر متعاطو هذا المخدر بأعلى درجات النشوة خلال 1-3 ساعات، لكن تأثيره قد يستمر بين 4-8 ساعات، حيث يزداد معدل ضربات القلب، ويشعر المتعاطي بالنشاط أو السعادة، وتصبح الحواس أكثر حساسية.
الآثار الجانبية للكوكايين الوردي
تتراوح الأعراض الجانبية لهذا النوع من الكوكايين بين الخفيفة والشديدة، بحسب الجرعة المتناولة، وعادة ما تشمل الآثار الجانبية المحتملة:
- الشعور بالارتباك.
- أفكار غريبة.
- رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
- الشعور بالغثيان.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تغيرات في التنفس.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- نوبات صرع.
يُذكر أن هذا النوع من الكوكايين ليس له استخدام طبي، فهو عقار غير مشروع، وقد يؤدي تعاطيه إلى الإدمان، بالإضافة إلى آثار جانبية قصيرة وطويلة المدى.
وتتوقع السلطات الأرجنتينية الإفراج عن جثته الأسبوع المقبل، مما يمهد الطريق أمام جيف باين، والد المغني الراحل، لإعادة جثمانه إلى إنجلترا لإقامة الجنازة.
aXA6IDMuMjEuMTU5LjIxNiA= جزيرة ام اند امز