الأحذية الوردية موضة جديدة للرجال.. هل تنجح؟
يبدو أن الأحذية الوردية أو لون "بيبي بينك" سوف تشكل توجها في أزياء الرجال العام المقبل، هل تجذب الموضة انتباه الرجال؟
منذ أعوام ليست بالبعيدة ظهرت موضة القميص الوردي للرجال لتثبت رجولتهم وقدرتهم على وضع لمسة أنثوية في ملابسهم بلا خوف، ولكن الآن أصبح القميص الوردي تقليديًا، ليحل محله موضة "الأحذية الوردية".
ويبدو أن الأحذية الوردية أو لون "بيبي بينك" سوف تشكل توجهًا في أزياء الرجال العام المقبل، وذلك مع بدء ماركات عالمية مثل نايكي وأديداس وأوفيس وهاريز أوف لندن في تصميم أحذية بهذا اللون، وفقًا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
يعتبر مهاجم وست هام الإنجليزي آندي كارول، من أوائل الذين ارتدوا الحذاء الوردي، حيث جذب الأنظار مؤخرًا بارتدائه حذاء "بوت" وردي اللون أثناء حضوره العرض الأول لفيلم الرجل الحديدي، والتقطت كاميرا وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية صورة للاعب الشهير وحذائه.
في 2012، عندما كانت القمصان الوردية تعتبر اختيارًا جريئًا للرجال، قالت دراسة أجرتها شركة "كوتون يو إس إيه" إنها اكتشفت أن الذين ارتدوا قمصانا وردية تمكنوا من جني ألف جنيه إسترليني إضافي سنويًا، وكانوا أفضل تأهيلًا وأكثر ثقة وحصلوا على عدد أكبر من المجاملات من الزميلات مقارنة بزملائهم الذين ارتدوا قمصانا تقليدية.
ثمة غموض حول الوقت الذي حظي فيها اللون الوردي على دلالات أنثوية، ولكن ثمة اعتقاد أنه كان وليد أمريكا في خمسينيات القرن الماضي، عندما كان توجه تسويق المنتجات الوردية يميل إلى الرضيعات.