ما حكم صلاة عيد الفطر داخل المساجد؟
من بين الأسئلة المتكررة في كل عيد للمسلمين، هو ما إذا كانت صلاة العيد تصلى في المساجد أم في الأماكن المخصصة للصلاة خارجها؟.
تقول دار الإفتاء المصرية إن الخروج إلى الصحراء لصلاة العيد سنة في مذهب الحنفية وإن وسعهم المسجد الجامع هو الصحيح.
وتنقل دار الإفتاء عن ابن عابدين -في "رد المحتار" (2/ 169)- عن "الخانية" و"الخلاصة": "السنة أن يخرج الإمام إلى الجبانة ويستخلف غيره ليصلي في المصر بالضعفاء؛ بناءً على أن صلاة العيدين في موضعين جائزة بالاتفاق، وإن لم يستخلف فله ذلك".
أما المالكية فيقولون: بندب فعلها بالصحراء، ولا يسن ويكره فعلها في المسجد من غير عذر، إلا بمكة؛ فالأفضل فعلها بالمسجد الحرام؛ لشرف البقعة ومشاهدة البيت.
ويرى الحنابلة أن صلاة العيد تسن بالصحراء بشرط أن تكون قريبة من البنيان عرفًا، فإن بعدت عن البنيان عرفًا فلا تصح صلاة العيد فيها رأسًا، ويكره صلاتها في المسجد بدون عذر، إلا لمن بمكة؛ فإنهم يصلونها في المسجد الحرام.
ومذهب الشافعية: أن صلاتها في المسجد أفضل؛ لشرفه، إلا لعذر؛ كضيقه فيكره فيه للزحام، وحينئذ يسن الخروج للصحراء.
وتقول دار الإفتاء: "صلاة العيد في المسجد أفضل عند الشافعية، وفي الخلاء أفضل في المذاهب الثلاثة على التفصيل السابق".
aXA6IDMuMTYuNzYuMTAyIA==
جزيرة ام اند امز