نامت في الطائرة.. فنسيها الجميع وغادروا
آدامز استفاقت لتجد نفسها وسط عتمة حالكة بعد هبوط الطائرة وسحبها إلى خارج مدرج مطار "بيرسون" الدولي في تورنتو بعد نزول الركاب.
غفت راكبة كانت في رحلة لشركة "إير كندا"، لتستفيق وحيدة في الطائرة المتوقفة والغارقة في الظلام، بعدما نسيها طاقم الطائرة على ما يبدو.
وروت سيتفاني آدامز على صفحة "إير كندا" في "فيسبوك" أنَّها كانت في رحلة بين كيبيك ونورنتو عندما غفت على المقاعد الخالية بجانبها عقب الإقلاع.
واستفاقت آدامز لتجد نفسها "وسط عتمة حالكة" بعد هبوط الطائرة وسحبها إلى خارج مدرج مطار "بيرسون" الدولي في تورنتو بعد نزول الركاب وأفراد الطاقم منها.
وقالت آدامز: "ظننت أنني وسط كابوس وتساءلت كيف يحصل ذلك؟"، وتمكّنت الشابة من الاتصال بصديق بشكل مقتضب قبل أن تفرغ بطارية هاتفها.
وأضافت: "حاولت أن أركِّز على تنفسي والسيطرة على نوبة الذعر التي انتابتني وأنا أحاول أن أشحن هاتفي بكل محطات (يو أس بي) التي عثرت عليها" دون أن تفلح؛ لأن الكهرباء كانت قد قطعت عن الطائرة.
وعثرت الشابة في نهاية المطاف على مصباح داخل قمرة القيادة وتمكَّنت من فتح باب الطائرة لكن مسافة 15 متراً كانت تفصلها عن الأرض.
ولفتت آدامز انتباه سائق عربة حقائب من خلال إرسال إشارات ضوئيّة له بالمصباح، فاكتشف الرجل الشابة عند باب الطائرة وقد تدلت رجلاها في الفراغ.
وتابعت: "أصيب بصدمة وسألني كيف حصل أن نسوني في الطائرة، وأنا أطرح السؤال نفسه".
واعتذرت "إير كندا" على الحادث الذي وقع في مطلع يونيو/حزيران على ما قالت تيفاني آدامز، وأشارت إلى أنَّها تعاني الأرق منذ ذلك الحين.
وقالت شركة الطيران لمحطة "سي تي في نيوز" إنَّها تحقق في الحادث رافضة الكشف عن مزيد من التفاصيل.