في "خرق للهدنة".. إصابات في هجمات حوثية بالحديدة والضالع
خلفت هجمات حوثية بطائرتين مسيرتين وانفجار لغم أرضي، الأحد، 9 مصابين من المدنيين وجنود القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي.
ونفذت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا هجومين جويين على مناطق محررة في محافظتي الضالع والحديدة وذلك بوسطة طائرات بدون طيار أطلقت قذائف عمودية في خرق كبير للهدنة الأممية.
وذكرت القوات المشتركة، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، أن جنديا أصيب بجروح بليغة في قصف جوي بـ6 قذائف نفذته طائرة مسيرة حوثية على مواقع محررة في محور "الجراحي" جنوبي الحديدة غرب اليمن.
كما أصيب 4 جنود آخرون في هجوم بطائرة مسيرة مفخخة لمليشيات الحوثي استهدفت مواقع في محور "قعطبة" شمالي الضالع جنوب البلاد، وفقا لذات المصدر.
واعتبر البيان تكرار الهجمات الجوية عبر الطيران المسير تصعيدا جديدا لمليشيات الحوثي وخروقا صارخة للهدنة المدعومة من الأمم المتحدة.
إلى ذلك، أصيب 3 مدنيين بجروح متفرقة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيات الحوثي في بلدة "الجاح" بمديرية بيت الفقيه جنوبي محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وفي جريمة أخرى، أصيبت فتاة يمنية في الـ19 من عمرها برصاص قناص لمليشيات الحوثي في مديرية جبل حبشي وسط محافظة تعز، جنوبي البلاد.
وقال مصدر محلي، لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي استهدفت برصاص القناصة فتاة تدعى "سيمون مقبل"، أثناء عملها في الاحتطاب في بلدة "الصراهم" ذات المرتفعات الجبلية المطلة على خط يربط الحديدة وتعز.
وتأتي انتهاكات المليشيات في محاولة على ما يبدو لعرقلة حراك أممي يسعى للبناء على الهدنة التي تم تمديدها لشهرين إضافيين لإطلاق عملية سلام شامل، إذ لا تزال ترفض الوفاء بتعهداتها رغم الجهود الدولية الواسعة الداعمة للسلام.
ويسابق الحوثيون الزمن في استثمار الهدنة الإنسانية لصالح حشد المقاتلين وترتيب صفوفهم العسكرية وتحديث ترسانة السلاح عبر التهرب استعدادا لجولة حرب جديدة، وفقا لخبراء يمنيين.