الفنانة التشكيلية ريما كبّي لـ"العين الإخبارية": لا شيء يمكنه سلب الإنسان شغفه
هوت الفنانة التشكيلية اللبنانية ريما كبي الرسم منذ صغرها واحترفته بعد أن تلمذت على يد العديد من الفنانين اللبنانيين منهم الأساتذة حيدر حموي، فؤاد طنب وحسن يتيم.
قبل 10 سنوات افتتحت كبي مشغلاً خاصاً بها وبدأت بتعليم الرسم، وعن الفن التشكيلي شرحت لـ"العين الإخبارية": "هو كل فن نشكله بيدينا من رسومات وتصوير ونحت وغيره".
وأضافت: "الفن التشكيلي كان أول وسيلة تمكّن الإنسان من خلاله التعبير، وعلى سبيل المثال رجال الكهف عبروا بالرسم على الكهوف، ومع الوقت انتقل الإنسان لوسيلة تعبير ثانية من خلال التصوير".
لم تهو كبّي الرسم من فراغ، فوالدها كما قالت "كان رساماً بالفطرة، مضيفة: "اتجهت لدراسة الحقوق ولم أكمل دراستي الجامعية نتيجة الظروف الاجتماعية، حيث تزوجت وأنجبت ورغم ذلك عدت وتمسكت بالريشة والألوان من جديد، إذ لا شيء يمكن أن يسلب الإنسان شغفه".
وأكدت: "لأن الموهبة عبارة عن 20% والنسبة الباقية علم علينا اكتسابه، قررت أن أدرس على يد كبار الفنانيين".
وعن كيفية اختيارها أفكار اللوحات أجابت ابنة بيروت: "الوجوه تعني لي كثيراً، لذلك أركز على البورتريه، فالإنسان أكثر تعبيراً عن أي حالة يمر بها، والمتلقي عندما يرى هكذا لوحات سيشعر أنه جزء منها وهناك ما يشبهه فيها، تماماً كالأغنيات التي تلامسنا في مكان ما".
وتحب كبّي نقل خبرتها إلى تلاميذها، قائلة: "أعلمهم التقنيات المطلوبة ثم أتركهم يحررون الرسم كما يريدون، إذ أحثّهم على توسيع آفاقهم والتطور في رؤيتهم لما يحيط بهم".
وأعربت عن رضائها عما وصلت إليه وإن كان طموحها أكبر بكثير، قائلة: "أحمد الله أني تمكنت خلال مدة قصيرة من وضع بصمة في هذا العالم".