ملصقات الانتخابات في بنجلاديش تغضب أنصار البيئة
الملصقات أعدت بمناسبة الانتخابات البلدية، التي ستجري السبت، إلا أن الملصقات بالأبيض والأسود ما زالت تنتشر في شوارع العاصمة المزدحمة
أثارت ملايين الملصقات الدعائية المغلّفة بالبلاستيك قبيل الانتخابات في العاصمة البنجلاديشية، دكا، غضب المدافعين عن البيئة.
وأمرت المحكمة العليا، الأسبوع الماضي، بوقف إنتاج الملصقات المغلفة بالبلاستيك وعرضها والتخلص منها.
وكانت هذه الملصقات أعدت بمناسبة الانتخابات البلدية، التي ستجري السبت، إلا أن الملصقات بالأبيض والأسود ما زالت تنتشر في شوارع وحدائق العاصمة المزدحمة التي يقطنها 18 مليون شخص.
ويحتوي كل ملصق على حوالى جرامين من بلاستيك البولي بروبيلين، وفقا لمنظمة البيئة والتنمية الاجتماعية، والتى قال الناطق باسمها، حسين شهريار، إن المواد البلاستيكية غير قابلة للتحلل ولا يمكن إعادة تدويرها.
وذكر الناشط البيئي شريف جميل أن هذه الملصقات التي يقدّر عددها بـ304 ملايين سينتهي بها المطاف في المجاري والأنهار، وأضاف: "إذا تم إحراقها فستلوث الهواء"، وتصنّف نوعية الهواء في المدينة من بين الأسوأ في العالم.
وأوضح جميل الأمين العام لمجموعة "حركة البيئة في بنجلاديش": "ستحتاج هذه الملصقات إلى 400 عام لتتحلل".
وفي المقابل، قال مانجور حسين، رئيس قسم إدارة النفايات في مدينة دكا، إنهم سيتعاملون مع المخلفات البلاستيكية بعد الانتخابات، وأوضح: "سنقوم بمعالجتها بشكل منفصل".