منظمة التحرير: إسرائيل صادقت على إقامة أكثر من ألف وحدة استيطانية
قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية صادقت على 8 مخططات لإقامة أكثر من ألف وحدة استيطانية بالضفة الغربية.
وأوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية: "أعلنت اللجنة الفرعية للاستيطان في الإدارة المدنية الإسرائيلية عن المصادقة على 8 مخططات استيطانية جديدة لإقامة 1058 وحدة استيطانية ومباني عامة ومؤسسات".
وأضاف في تقرير تلقته "العين الإخبارية" أن القرارات تشمل توسيع مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي قريتي الساوية وقريوت شمالي الضفة الغربية، على مساحة 403 دونم لبناء 628 وحدة استيطاني.
وتابع أن القرارات تشمل توسيع مستوطنة "معاليه مخماس" المقامة على أراضي قرية دير دبوان وسط الضفة الغربية، على مساحة 800 دونم لإقامة حي استيطاني جديد.
كما ذكر أن القرارات تشمل توسيع مستوطنة "كرني شمرون" المقامة على أراضي قريتي دير استيا وكفر لاقف، شمالي الضفة الغربية، على مساحة 18.5 دونم دونم لبناء 82 وحدة استيطانية.
المكتب قال أيضا: "كما أعلنت اللجنة الفرعية للاستيطان عن المصادقة على المخطط التفصيلي لمستعمرة "هار براخاه" المقامة على أراضي قرية بورين في نابلس، على مساحة88,6 دونم لإقامة 286 وحدة استيطانية".
وأضاف: "وتمت المصادقة على المخطط التفصيلي لمستعمرة "بدوائيل" المقامة على أراضي بلدة كفر الديك، شمالي الضفة الغربية، على مساحة 4,7 دونم لإقامة 20 وحدة استيطانية".
وتابع: "وتمت المصادقة على المخطط التفصيلي لمستعمرة "معاليه مخماس" المقامة على أراضي قرية دير ديوان، وسط الضفة الغربية، على مساحة 5.2 دونم لإقامة 14 وحدة استيطانية".
ولفت المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إلى أن السلطات الإسرائيلية صادقت على المخطط التفصيلي لمستعمرة "بركان" المقامة على أراضي قرية قراوة بني حسان، شمالي الضفة الغربية، على مساحة 10.8 دونم لإقامة 28 وحدة استيطانية.
وقال: "كما تمت المصادقة على والمخطط التفصيلي لمستعمرة "كفار أدوميم"، أراضي قرية عناتا/ وسط الضفة الغربية، على مساحة 74 دونما لإقامة مباني ومؤسسات عامة وطرق ".
ومضى قائلا: "كما تم إيداع منطقة تشغيل وفق المخطط الهيكلي التفصيلي تحت اسم "منطقة تشغيل العيسوية"، بالقدس، على مساحة 40 دونما لإقامة مناطق صناعية خفيفة ومتنزه ومنشأة هندسية ومنطقة تجارية".
وأشارت منظمة التحرير الفلسطينية إلى أن القرارات جاءت رغم الموقف الدولي الذي يعارض الاستيطان ويؤكد في كل مناسبة أنه مخالف للقانون الدولي ويضع قيودا ثقيلة على فرص التقدم في التسوية السياسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وحل الدولتين.
وكان الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قال في بيان، "الوزير أنتوني بلينكن شدد بقوة على ضرورة أن تمتنع إسرائيل والسلطة الفلسطينية عن اتخاذ خطوات أحادية تفاقم التوترات وتقوض الجهود المبذولة للدفع باتجاه حل الدولتين المتفاوض عليه، بما في ذلك خطوة تعزيز النشاط الاستيطاني".