«سلوت سيقال في الصباح».. أرقام كارثية تصعق ليفربول في كأس إنجلترا
ودع ليفربول كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث أرغايل المغمور، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، ليسجل سلسلة من الأرقام السلبية الكارثية.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، خسر ليفربول أمام بليموث أرغايل، المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "تشامبيونشيب"، بهدف دون رد، لتتم الإطاحة به مبكرا من كأس إنجلترا.
وفاز بليموث أرجايل، الذي يقبع في مؤخرة ترتيب "تشامبيونشيب"، بنتيجة 1-0 على ضيفه ليفربول، الذي يعتلي قمة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا، وجاء الهدف من ضربة جزاء سجلها ريان هاردي بالدقيقة 53 من عمر اللقاء.
ودفع ليفربول ثمن تهاونه في المباراة، بعدما قرر المدرب الهولندي أرني سلوت إراحة عدد من نجومه البارزين في مقدمتهم النجم الدولي المصري محمد صلاح، معتمدا على عناصر شابة واحتياطية.
أرقام كارثية لليفربول بعد الإقصاء من كأس الاتحاد الإنجليزي
أصبح ليفربول أول فريق في تاريخ بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على مدار 154 عاما، يكون متصدرا للدوري الإنجليزي الممتاز ويخسر من فريق من خارج البريميرليغ.
وباتت بطولة كأس الاتحاد هي المسابقة الأولى التي يفشل ليفربول في التتويج بها هذا الموسم، ليشكل ذلك ضربة قوية لمعنويات لاعبيه، الذين كانوا يطمحون للتتويج بـ4 ألقاب خلال الموسم الحالي.
وبذلك بقي مانشستر سيتي هو النادي الإنجليزي الوحيد الذي حقق الرباعية المحلية عبر التاريخ، وذلك في موسم 2018-2019 بعد فوزه بالدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد وكأس الرابطة والدرع الخيرية.
ولا يزال ليفربول ينافس حاليا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بجانب تأهله لخوض المباراة النهائية لكأس الرابطة، ووصوله إلى دور الـ16 مباشرة في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وعجز ليفربول عن تهديد مرمى بليموث لفترة طويلة، حتى إنه أهدر العديد من الفرص في النصف الثاني من الشوط الثاني حين شعر باقتراب خروجه المبكر من البطولة.
وحسبما ذكرت شبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصائيات، فإن ليفربول حقق معدلا منخفضا للأهداف المتوقعة "xG" من اللعب المفتوح في مباراة بليموث أرغايل.
وبلغ معدل الأهداف المتوقعة لليفربول في المباراة 0.44 هدف متوقع فقط، وهو أقل مستوى له في مباراة تحت قيادة مدربه الحالي أرني سلوت.
الطريف أن جماهير بليموث ظلت تغني لمدرب ليفربول عقب تأخر فريقه "سلوت.. ستقال في الصباح"، وهي الأغنية ذاتها التي غنتها جماهير ليفربول للإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، خلال المباراة التي جمعت الفريقين في البريميرليغ، وانتهت بفوز الريدز 2-0.
وصارت جماهير أغلب الأندية المنافسة لمانشستر سيتي بعدها على نهج جماهير ليفربول، حيث أصبحت تغني لغوارديولا تلك الأغنية كلما كان الفريق السماوي متأخرا في النتيجة في إحدى المباريات.
