تخريب "صخرة بليموث" التاريخية في أمريكا
الصخرة تحتفي بقدوم الرواد الأوائل من المهاجرين، وهم متشددون غادروا إنجلترا، إلى ما تعرف اليوم بالولايات المتحدة في عام 1620
تعرضت "صخرة بليموث" التاريخية، التي تعتبر واحدة من أبرز معالم إحياء ذكرى الاستيطان الأوروبي في أمريكا الشمالية، لأعمال تخريب، بينما يستعد سكان المدينة الأمريكية للاحتفال بذكرى مرور 400 عام على وصول المهاجرين الأوائل إلى هناك.
وتم في مطلع الأسبوع الجاري اكتشاف وجود طلاء وكتابات باللون الأحمر على الصخرة الواقعة في ميناء بليموث بولاية ماساتشوستس الأمريكية، بحسب وسائل الإعلام، ومن بينها شبكة "سي بي إس بوسطن"، كما تم تشويه تمثال يطلق عليه "بليموث ميدن" وأعمال فنية أخرى.
وتحتفي الصخرة والتمثال بقدوم الرواد الاوائل من المهاجرين، وهم متشددون غادروا إنجلترا، إلى ما تُعرف اليوم بالولايات المتحدة، على متن السفينة "ماي فلاور" في عام 1620.
ومن جهتها، غردت ميليسا أريجي، رئيسة بلدية بليموث، على موقع "تويتر" قائلة إن المدينة أصابها "الحزن والسقم بسبب أعمال التخريب".
aXA6IDMuMTM2LjIyLjIwNCA= جزيرة ام اند امز