بولنديون ينتقمون لأوكرانيا بالروث.. رائحة الغضب تزعج سفير روسيا
في الذكرى الثانية للعملية الروسية في أوكرانيا، حمل الغضب في بولندا رائحة كريهة لطنين من الروث.
ووجد البولنديون الذين يخشون من تمدد الصراع في أوروبا إلى أراضيهم وسيلة لتفريغ شحنة غضبهم بإلقاء طنين من روث الحيوانات أمام منزل السفير الروسي في بلادهم.
وأظهرت صور اطلعت عليها رويترز للاحتجاج في كونستانسين يجورنا، وهي بلدة قريبة من وارسو يقطن بها السفير الروسي، أن النشطاء وضعوا علما روسيا ملطخا بالدماء وعليه حرف زد بالإنجليزية على كومة من الروث.
وفي مكان آخر في وارسو، عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، أطلق محتجون آخرون أصوات صافرات الإنذار وإطلاق النار والانفجارات خارج مبنى يسكنه دبلوماسيون روس.
وقال أحد المحتجين ويدعى دومينيك في بيان "أردنا إشارة واضحة إلى السلطات البولندية والاتحاد الأوروبي، لقد حان الوقت لطرد الدبلوماسيين الروس من بلادنا".
ولم ترد السفارة الروسية في وارسو على الفور على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق.
وعلى عكس دول البلطيق التي طردت السفراء الروس، لم تتخذ بولندا حتى الآن مثل هذه الخطوة، رغم أنها قامت بطرد دبلوماسيين.
وتقول روسيا إن العملية العسكرية في أوكرانيا تأتي في محاولة لحماية الأقلية الناطقة بالروسية في البلد السوفياتي السابق من بطش من تصفهم بـ"النازيين الجدد" في كييف، لكن دولا غربية تعتقد أن لموسكو أطماعا توسعية وأن أعنف حرب على الأراضي الأوروبية منذ أكثر من 70 عاما مرشحة للاتساع.