بولندا وبيلاروسيا.. تهدئة مرتقبة بأزمة المهاجرين
يبدو أن أزمة المهاجرين على حدود بولندا بدأت في مسار تهدئة بعدما بدا أنه تغيير في موقف مينسك ما قد يزيح التصعيد بين الطرفين.
وقال حرس الحدود البولندي على "تويتر" اليوم السبت، إن "عدد محاولات العبور من الحدود، أمس الجمعة، بلغ 195 انخفاضا من يوم الخميس الذي سجل 250 محاولة، و501 محاولة يوم الأربعاء".
وتتهم أوروبا، بيلاروسيا باستقدام آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط جوا ودفعهم لاقتحام الحدود إلى دول الاتحاد الأوروبي الذي يوجد خلاف بينه وبين رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو منذ انتخابات رئاسة متنازع على نتيجتها أجريت العام الماضي.
وأزالت بيلاروسيا التي تنفي أنها افتعلت الأزمة مخيما للاجئين قرب الحدود الخميس، وبدأت في إعادة بعض اللاجئين إلى العراق، لكن بولندا قالت، أمس الجمعة، إن مينسك ما زالت تنقل مئات المهاجرين باستخدام شاحنات إلى الحدود.
وفي أغسطس/آب، زاد عدد الأشخاص الذين يتدفقون عبر بيلاروسيا بشكل كبير، ومعظمهم أفغان، كما ازداد أيضا تدفق عراقيين وسوريين، معظمهم من الأكراد.
وينفي لوكاشينكو وحكومته استغلال المهاجرين لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي، بينما يهددون بشكل متكرر بفعل ذلك، لكن صحيفة "نيويورك تايمز" تقول إن الأدلة مقنعة، بداية من منح التأشيرات للأشخاص الذين لديهم تذاكر طيران باتجاه واحد إلى مينسك عاصمة بيلاروسيا.
وأبلغ بعض المهاجرين بنقلهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي من جانب السلطات البيلاروسية، التي حثتهم أو حتى أجبرتهم على عبورها، وقالوا إن السلطات أعطتهم قواطع أسلاك لاختراق الأسلاك الشائكة، وساعدتهم في هدم الحواجز، ومنعتهم من العودة للمدن.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز