بولندا تعلن الانسحاب من القوة الأوروبية خلال 3 سنوات
بولندا قررت الانسحاب من القوة الأوروبية (يوروكوربس) التي تتمركز قيادتها في ستراسبورج، خلال 3 سنوات مقبلة
قررت بولندا سحب كتيبتها المشاركة في القوة الأوروبية "يوروكوربس" التي تتمركز قيادتها في ستراسبورج، خلال 3 سنوات، حسب ما صرح متحدث باسم هذه القوة.
وقال الكولونيل فنسنت دالمو، إن انسحاب بولندا هو "قرار للحكومة البولندية" وسيطبق "خلال 3 سنوات على أبعد حد"، من دون أن يقدم شرحا لأسباب هذا الانسحاب.
وتتشكل الكتيبة البولندية من 120 عسكريا يتمركزون في ستراسبورغ.
وأضاف المتحدث البولندي "قررت الحكومة البولندية العودة عن قرار رئيس الحكومة السابق بأن نكون أمة إطارا في يوروكوربز، وبأن نبقى دولة مشاركة".
وأوضح أن هذا القرار لحكومة وارسو "يعود إلى أشهر عدة".
وكان من المقرر أن تنضم بولندا إلى الدول الخمس الأعضاء في يوروكوربز مطلع السنة لتصبح "أمة إطارا"، طبقا لالتزام قدمته الحكومة السابقة.
وأوضح المتحدث البولندي أن "العسكريين البولنديين سيغادرون تباعا بعد أن ينهوا عقودهم الشخصية على أن يتم ذلك خلال 3 سنوات على أبعد حد".
وتابع أن الانتماء إلى اليوروكوربز طوعي، والبلد الذي يريد أن يغادر بإمكانه المغادرة.
وتم إنشاء اليوروكوربز عام 1992، وهي قوة عسكرية فريدة من نوعها تضم نحو ألف عسكري من 5 بلدان أعضاء تسمى "أمم إطار" وهي فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورج، إضافة إلى دول أخرى مشاركة مثل اليونان وتركيا وإيطاليا ورومانيا وبولندا منذ العام 2009.
ومهمة هذه القوة هي قيادة وتنسيق عمليات متعددة الجنسيات كبيرة، وهي قادرة على قيادة 60 ألف عسكري من القوات البرية إذا دعت الحاجة لذلك.
وتتمركز القوة في ستراسبورج الفرنسية التي تعتبر رمزا للمصالحة الفرنسية الألمانية والبناء الأوروبي.