الشرطة الأمريكية: إطلاق النار في كاليفورنيا جريمة كراهية وليس إرهابا
رئيس شرطة مدينة فرينزو الأمريكية يقول إن عملية إطلاق النار في مدنية فرينزو بكاليفورنيا هي جريمة كراهية وليست هجوما إرهابيا
قال رئيس شطة مدينة فرينزو بولاية كاليفورنيا، جيري داير، إن حادثة إطلاق النار التي أدت الى مقتل 3 أشخاص هي جريمة كراهية بحسب نتائج التحقيق المشترك بين كل من شرطة فرينسو ومكتب التحقيقات الفدرالي.
وكان الضحايا الثلاثة من ذوي البشرة البيضاء، وتم إختيارهم من قبل مطلق النار بشكل عشوائي، طبقا لشرطة فرينزو، بينما كان المتهم بتنفيذ العملية، ويدعى كوري على محمد (39 عاما) من ذوى البشرة السمراء.
وطبقا لبيان الشرطة، قام كوري بنشر مواد وتعليقات مناهضة للبيض والحكومة الأمريكية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
وقال داير أن كلا من شركة فرينزو ومكتب التحقيقات الفدرالي لا يعتقدون أن الحادث هجوم إرهابي أو لها علاقة بالإرهاب، وذلك في مؤتمر صحفي بمقر شرطة فرينزو، وأضاف أن تلك الحادثة هي جريمة كراهية مبنية على الكراهية العرقية.
وقامت الشرطة بمطاردة كوري منذ 13 أبريل/نيسان الجاري على خلفية مقتل كارل ويليامز، حارس أمن يبلغ من العمر 25 عاما، والذي كان يعمل في فندق "موتيل 6".
وقام كوري بإطلاق النار على 3 أشخاص أمام إحدى الجمعيات الخيرية الكاثوليكية، حيث كانا ممن يتلقون المعونات، وفقا للشرطة الأمريكية.
وتم إلقاء القبض على كوري المشتبه به في تلك العملية، حيث سلم نفسه للشرطة بعد عملية إطلاق النار الرابعة قائلا "لقد فعلتها، لقد أطلقت النار عليهم".