مقتل شرطي في هجوم بالسكين في القوقاز الروسي
شخصان مجهولان طعنا عناصر من الشرطة فقتلا واحدا وأصيب آخر في محطة محروقات في داغستان
طعن رجلان، اليوم الإثنين، في محطة محروقات، عناصر من الشرطة فقتلا واحدا وأصيب آخر بجروح، ثم قتلا، وذلك في جمهورية داغستان غير المستقرة في القوقاز الروسي، كما أعلنت السلطات المحلية.
وقد وقع هذا الهجوم على عناصر الشرطة، بعد أيام على إقدام شاب بايع تنظيم داعش الإرهابي، على طعن 7 أشخاص في وسط سورغوت، في سيبيريا الغربية.
وأعلن الفرع المحلي للجنة التحقيق التي تعنى بأبرز القضايا الإجرامية في روسيا أن رجلين مجهولين طعنا اثنين من عناصر الشرطة في محطة محروقات".
وأضافت اللجنة "توفي شرطي متأثرا بجروحه" و"تمت تصفية المهاجمين"، موضحة أنها فتحت تحقيقا حول "تعرض ممثل للنظام لمحاولة قتل".
وذكرت شبكة "روسيا 24" التلفزيونية الروسية للإعلام المتواصل أن شرطيا ثالثا قتل الرجلين.
وأضافت الشبكة التلفزيونية أن المهاجمين "صغيرا السن"، وعرضت مشاهد لآثار دماء تلطخ أرض أحد شوارع مدينة كاسبييسك التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، والقريبة من بحر قزوين، وتبعد 20 كلم جنوب محج قلعة عاصمة داغستان.
وفي المقابل، قتل عنصر في قوى الأمن وأصيب آخر خلال عملية "للقضاء على الخارجين المسلحين على القانون" في منطقة خسافيورت الجبلية التي تبعد 115 كلم عن كاسبييسك، كما أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان.
ولم تربط السلطات بين كاسبييسك وخسافيورت.
وقد هدد تنظيم داعش والفرع السوري لتنظيم القاعدة روسيا مرارا منذ بداية تدخله العسكري في سوريا في 30 سبتمبر/أيلول 2015.
وفي 19 أغسطس/آب، طعن شاب 7 أشخاص في أحد شوارع سورغوت في سيبيريا الغربية.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم بالسكين. وكانت لجنة التحقيق فتحت تحقيقا حول "محاولة قتل" وليس حول عمل "إرهابي"، على غرار ما حصل مع الهجوم بالسكين في كاسبييسك.
وفي إبريل/نيسان، أسفر اعتداء بقنبلة عن 16 قتيلا وعشرات الجرحى في مترو سان بطرسبورغ.
aXA6IDMuMTQ1LjE2OS4xMjIg جزيرة ام اند امز