استطلاع يكشف عن تراجع شعبية أردوغان وحزبه الحاكم

نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة "أوراسيا" للأبحاث تظهر أن 44.5% من المشاركين يرفضون التصويت للرئيس التركي حال إجراء انتخابات رئاسية

كشف استطلاع للرأي أجرته شركة أبحاث تركية، عن انخفاض مؤيدي الرئيس رجب طيب أردوغان، وتحالف "الجمهور" المكون من حزبي العدالة والتنمية، الحاكم، والحركة القومية المعارض. 

• الادعاء العام التركي يطالب بحبس مذيع انتقد أردوغان

الاستطلاع أجرته شركة "أوراسيا" للأبحاث، ونشر نتائجه، الخميس، رئيس الشركة، كمال أوزقيراز، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وجاء الاستطلاع بعنوان "التداعيات الاجتماعية، والسياسية والاقتصادية لفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)"، وأجري بمشاركة 2460 شخصا من 36 ولاية، خلال أيام 21، و22، و27، و28 أبريل/نيسان الجاري.

وطرح الاستطلاع سؤالًا مفاده: "لو أجريت انتخابات رئاسية اليوم، هل تصوتون للرئيس رجب طيب أردوغان؟"، فأجاب 38.9% من المشاركين بـ"نعم"، و44.5% قالو "لا".

10.7% من المشاركين قالوا إن قرارهم سيكون بحسب المرشحين الآخرين، في حين رفض 5.9% آخرون الإجابة على السؤال.

وردًا على سؤال: "أي حزب ستصوتون له لو أجريت انتخابات تشريعية اليوم"، قال 34% من المشاركين بالاستطلاع إنهم سيصوتون للعدالة والتنمية، و28 للشعب الجمهوري، و11% لحزب "الخير"، و8.9% للحركة القومية.

• معارض تركي: أردوغان يسعى لانتخابات مبكرة لن يفوز بها

كما سيصوت 2.7% لحزب "الديمقراطية والتقدم"، بزعامة نائب رئيس الوزراء الأسبق، علي باباجان، و2.4% لحزب "المستقبل" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو.

سؤال آخر طرحه الاستطلاع حول "ما مدى تقييمكم للرئيس أردوغان في منصبه، هل تجدونه ناجحًا؟"، فأجاب 41.9% بـ"نعم"، مقابل 52.2% بـ"لا".

وعن التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا طرح الاستطلاع سؤلًا حول ما إذا كان انتشار الفيروس قد أثر على دخل الأسر، فقال 53.6% إن دخولهم قلت، و45.1% أفادوا بعدم حدوث أي تغيير، و1.3% زعموا زيادة الدخل الخاص بهم.

الاستطلاع طرح سؤالًا آخر حول كفاية ونجاعة الدعم الاقتصادي الذي قدمته الحكومة بسبب انتشار الفيروس أم لا، فأجاب 32.1% بـ"نعم"، و67.9% بـ"لا".

وأظهرت نتائج الاستطلاع كذلك أن نسبة رضاء المشاركين عن سياسات بلديات المعارضة بخصوص أزمة الفيروس أكثر من سياسات بلديات النظام وحلفائه.

فوفق النتائج أعرب 59.8% من المشاركين عن رضاهم عن سياسات البلديات التابعة لتحالف "الأمة" المكون من حزبي الشعب الجمهوري، والخير المعارضين، مقابل 54.7% لصالح البلديات التابعة لتحالف "الجمهور" بين حزبي العدالة والتنمية، الحاكم، والحركة القومية المعارض.