سباق الإليزيه.. "ارحل" تطارد فيون قبل أن يصبح رئيسا لفرنسا
7 من كل 10 ناخبين يرغبون في انسحاب المرشح اليميني فرانسوا فيون بعد أنباء عن تلقي زوجته راتبا لوظيفة وهمية.
أظهر استطلاع للرأي، الجمعة، أن 7 من كل 10 ناخبين فرنسيين يرغبون في انسحاب فرانسوا فيون من سباق الرئاسة بعد أن ثارت حوله فضيحة قيل فيها إن زوجته تلقت أموالا مقابل "عمل وهمي".
وأجرت مؤسسة أودوسا الاستطلاع لحساب إذاعة (فرانس إنفو)، بحسب وكالة "رويترز".
واعتذر فيون للشعب عن طريقة دفع مئات الآلاف من اليوروهات من أموال دافعي الضرائب لزوجته بينيلوبي؛ لكنه نفى أن العمل كان وهميا، وقال إنه لم يفعل شيئا مخالفا للقانون.
وكانت صحيفة "لوكانار انشينيه" الفرنسية ذكرت معلومات عن العمل الذي قامت به بينيلوبي طيلة 15 عامًا كمساعدة برلمانية لزوجها، ولاحقا للشخص البديل عنه؛ وهو ما دعا القضاء للتحرك والنظر في القضية يناير/كانون الثاني الماضي؛ ما أثر سلبًا على حظوظ لوبان في الدعاية الانتخابية.
وتعهد فيون بمواصلة حملته رغم تراجعه أمام منافسه إيمانويل ماكرون، ويطعن في مشروعية تحقيق رسمي في الأمر.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الفرنسية في أبريل/نيسان المقبل.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس، فإن آخر استطلاعات للرأي تشير إلى أن فيون قد يخرج بعد الدورة الأولى من السباق أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن والمرشح إيمانويل ماكرون اللذين سينتقلان إلى الدورة الثانية.
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز