«الأسوأ» منذ توليه منصبه.. «سقوط حر» لشعبية سوناك ببريطانيا
في خضم أزمة الهجرة، كشف استطلاع جديد للرأي أجرته شركة "يوغوف" عن تراجع شعبية رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى مستوى قياسي جديد.
ونشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية نتائج الاستطلاع الذي أُجري قبل التصويت الليلة الماضية على مشروع قانون رواندا، لافتة إلى أن "70% من الناخبين لديهم رأي سلبي تجاه سوناك في مقابل 21% فقط من الناخبين الذين احتفظوا بوجهة نظر إيجابية".
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن "سوناك حصل على درجة تفضيل تبلغ (-45) وهو ما يعني انخفاض الدعم لرئيس الوزراء بنحو 10 نقاط عن أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وتعد هذه النتيجة هي "الأسوأ لسوناك منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي".
وأظهر الاستطلاع أن أغلبية ناخبي حزب المحافظين الذين صوتوا في الانتخابات العامة 2019 قالوا إن "لديهم وجهة نظر سلبية تجاه سوناك بنسبة بلغت 56% في مقابل 40% فقط لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه رئيس الحكومة".
من جانبها، قالت شركة يوغوف إن "درجة سوناك كانت مماثلة لدرجة بوريس جونسون خلال الأشهر الأخيرة من توليه رئاسة الوزراء لكنها لا تزال أعلى من أدنى درجة حصلت عليها رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس التي بلغت (-70)".
ويتفاقم الضغط الذي يتعرض له سوناك بسبب خطته لإرسال طالبي اللجوء المرفوضين إلى رواندا، والتي قضت المحكمة العليا بأنها غير قانونية وهو ما دفع الحكومة لتبني تشريع طوارئ لإصدار أمر للقضاة والمحاكم البريطانية بتجاهل بعض أقسام قانون حقوق الإنسان.
ورغم الاقتتال الداخلي في حزب المحافظين الحاكم، قال وزير الداخلية جيمس كليفرلي إن الرحلات الجوية إلى رواندا في الربيع لا تزال ممكنة.
وتهدد أزمة الهجرة بالإطاحة بريشي سوناك من منصبه ليكون بذلك ثالث رئيس وزراء يغادر داونينغ ستريت منذ انتخابات 2019 وهو ما فتح الباب أمام التكهنات أمام الأسماء التي يرجح أن تخلفه.
ومن بين المرشحين المحتملين بوريس جونسون وزعيم حزب "بريكست"، نايجل فاراج ورئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون الذي عاد إلى الأضواء مجددا مع توليه حقيبة الخارجية.
aXA6IDMuMTQ0LjI5LjIxMyA=
جزيرة ام اند امز