عاد جدل تلوث نهر السين مجددا ليتصدر المشهد في دورة الألعاب الأولمبية الحالية "باريس 2024" المقامة في العاصمة الفرنسية.
البداية كانت بعد هطول أمطار غزيرة على نهر السين خلال الأيام الافتتاحية لأولمبياد باريس، والتي تسببت في إلغاء تدريبات ومنافسات "الترايثلون".
وأقيمت منافسات السباحة من "الترايثلون" لفئة السيدات يوم الأربعاء الماضي، لكن بعد تتويج الفائزات انتشرت بعض الأقاويل عن تعرض بعض المتسابقات لحالات مرضية.
وتعرضت بعض المتسابقات للغثيان ثم القيء بسبب تلوث نهر السين، وكانت من بينهن البلجيكية جوليان فيرميلونين، التي قالت إنها شعرت بـ"أشياء غريبة" في الماء بالإضافة إلى "مذاق غريب".
الجدل أثير أيضا في منافسات اللعبة للرجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين كشف الكندي تايلور ميسلاوتشوك أنه تقيأ أكثر من 10 مرات بمجرد وصوله إلى خط النهاية.
لكن تايلور ميسلاوتشوك اعترف في تصريحاته أن درجة حرارة المياه المرتفعة أثرت فيه لاعتياده على المياه الباردة في كندا.
ورغم تصريحاته، فما زال الجدل مستمرا بشأن حقيقة تلوث مياه النهر، وهو الأمر الذي دفع اللجنة الأولمبية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى تأكيدهما نجاح خطة تنظيف وأهلية نهر السين.
لكن تم إلغاء الحصص التدريبية لمنافسات سباق الترايثلون لفرق الزوجي المختلط، الذي سيقام بعد غد الاثنين.