حكومة نتنياهو تدرس إخضاع الوزراء لأجهزة كشف الكذب
كبير مساعدي نتنياهو، قال إن الحكومة ستدرس استخدام أجهزة كشف الكذب لضمان عدم تسريب نقاشات داخلية داخل الكابينت.
"يجب تجنب إحداث مواجهة مع ترامب وأخذ شخصيته بالحسبان".. كلمات قالها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في اجتماع للمجلس الأمني المصغر "الكابنيت" قبل زيارته لواشنطن، لكنها تسربت للإعلام، فأحدثت أزمة كادت تؤثر على أجواء الزيارة.
وقبل الزيارة التي بدأت، أمس الثلاثاء، طلب ترامب تزويده بتقرير مفصل عن التحقيقات الجنائية الجارية مع نتنياهو، رداً على الكلمات التي تسربت للإعلام، واعتبرها مسيئة له، بحسب مصادر إسرائيلية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إن الوزراء المشاركين في الكابنيت، نفوا تسريب ما تم في الاجتماع، الأمر الذي دفع كبير مساعدي نتنياهو، يوآف هوروفيتس، للقول إن "الحكومة ستدرس استخدام أجهزة كشف الكذب لضمان عدم تسريب نقاشات داخلية من واحدة من أكثر هيئات صنع القرارا حساسية في إسرائيل".
وأضاف للصحفيين المرافقين لرئيس الوزراء في رحلته إلى واشنطن "من المستحيل العمل بهذا الشكل، هذا يمس بالمصلحة الأمنية الإسرائيلية".
ويتضمن ملف استجوابات نتنياهو الذي حصل عليه ترامب أربع قضايا، الأولى حول شبهة تلقيه هدايا من رجال أعمال مقابل الدفع بمصالحهم، والثانية تتعلق بمساومته لمالك صحيفة يديعوت أحرونوت من أجل تغيير الخط التحريري والتخفيف من مهاجمته، والثالثة تتعلق بصفقة الغواصات الألمانية التي اشترتها إسرائيل ويتهم بالضغط من اجل اختيار شركة محددة لشراء الغواصات منها، والرابعة لم يتم الكشف عنها.