بومبيو يعرب عن تطلع أمريكا لتحسين العلاقات مع السودان

وزير الخارجية الأمريكي أكد رغبة بلاده في تحسين المشاركة الفاعلة للسودان بالمنطقة والمجتمع الدولي وباتجاه علاقات أكثر ازدهارا.

أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن تطلع الولايات المتحدة لتحسين العلاقات مع السودان، وذلك بعد محادثات هاتفية مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان. 

•  بومبيو في لندن الأربعاء لبحث مرحلة ما بعد "بريكست"
• لجنة فنية سودانية لجمع السلاح في جنوب دارفور

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، كتب بومبيو، عبر حسابه على موقع تويتر، صباح الثلاثاء: "مشورات بناءة مع رئيس مجلس السيادة السوداني الجنرال البرهان".

وأضاف "لقد أكدنا على رغبتنا المشتركة في تحسين المشاركة الفاعلة للسودان في المنطقة والمجتمع الدولي والعمل باتجاه علاقات أمريكية-سودانية أقوى وأكثر ازدهارا".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورجتوس، في بيان، نقلته شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية إن بومبيو شكر البرهان في الاتصال على سعيه لتطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل.

وكان البرهان قد التقى أمس في أوغندا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولاحقا أعلن فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية بالسودان أنه لم يتم الإخطار أو التشاور مع مجلس الوزراء بشأن لقاء البرهان ونتنياهو.

ومن جهته ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات باللقاء.

وقال عريقات، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): "هذا اللقاء (..) خروج صارخ عن مبادرة السلام العربية في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية".

وأعلن دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط.

وادعى أن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة، بحسب ترامب، أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.

وزعم أن خطته للسلام ستمنح الفلسطينيين ضعف مساحة الأراضي المعروضة عليهم سابقا، موجها حديثه لنظيره الفلسطيني قائلا: "إذا اخترت طريق السلام فالولايات المتحدة والعديد من الدول ستعاونك طول الطريق". 

ورفض وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية وأيضا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هذا الأسبوع خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، لعدم تلبيتها الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.