عضو المجلس السيادي الانتقالي يقول إن الفريق أول عبدالفتاح البرهان سيلبي الدعوة التي تأتي في إطار تعزيز علاقات السودان الخارجية
قال عضو المجلس السيادي الانتقالي السوداني الفريق شمس الدين الكباشي، الإثنين، إن الدعوة الأمريكية لرئيس المجلس السيادي لزيارة واشنطن تعد مؤشرا واضحاً يعكس اهتمام دول العالم بالتغيير الذي حدث بالبلاد، وما نتج عنه من حكومة تتولى مهام الفترة الانتقالية، وتقود التحول الديمقراطي المنشود.
عضو بـ"السيادي" السوداني: تعيين رئيس القضاء والنائب العام الخميس
وقال إن البرهان تلقى دعوتين لزيارة العاصمة الأمريكية واشنطن خلال فبراير/شباط الجاري.
وأضاف الكباشي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن البرهان تلقى دعوتين لزيارة واشنطن، إحداهما رسمية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والأخرى من مجموعة دينية لحضور حفل إفطار سنوي.
وأكد أن البرهان سيلبي الدعوة ويزور العاصمة الأمريكية خلال فبراير/شباط الجاري، خاصة أنها تأتي في إطار تعزيز علاقات السودان الخارجية.
وأوضح عضو المجلس السيادي الانتقالي أن الدعوة الثانية والتي جاءت من مجموعة دينية لحضور إفطار سنوي يجمع البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، مع رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز آدم الحلو.
وقررت الإدارة الأمريكية وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبادل السفراء مع السودان برفع تمثيلها الدبلوماسي من قائم بالأعمال إلى سفير، في خطوة وصفها محللون بالمهمة، وتعكس مؤشرات إيجابية بقرب التطبيع، وإنهاء العقوبات التي تفرضها واشنطن على الخرطوم.
الخطوة التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، جاءت بالتزامن مع زيارة يجريها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لواشنطن أجرى خلالها محادثات مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية.
وقال بومبيو في تغريدة على تويتر: "يسُرنا إعلان أن الولايات المتحدة والسودان قررا بدء عملية تبادل السفراء لأول مرة منذ 23 عاما"، ووصف الخطوة بأنها "تاريخية" لتعزيز العلاقات الثنائية.
وقال رئيس الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك في تغريدة على "تويتر": "إن بدء عملية تبادل السفراء بين الخرطوم وواشنطن خطوة مهمة نحو إعادة بناء السودان وتقديمه للعالم بصورته الحقيقية".
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA== جزيرة ام اند امز