بابا الفاتيكان يدعو للسلام من ميانمار
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان دعا شعب ميانمار، للتمسك بالسلام والمصالحة مع نهوض بلدهم بعد حكم عسكري استمر قرابة 50 عاما
دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان شعب ميانمار الأربعاء، للتمسك بالسلام والمصالحة مع نهوض بلدهم بعد حكم عسكري استمر قرابة 50 عاما لكنه لا يزال يشهد صراعات عرقية وطائفية.
جاءت دعوة البابا في قداس في يانجون في ثالث يوم من زيارته لميانمار التي تحمل أهمية ومخاطرة دبلوماسية مع حملة عسكرية للجيش دفعت حوالي 625 ألفا من مسلمي الروهينجا للفرار من البلد الذي تقطنه غالبية بوذية إلى بنجلادش.
- بالصور.. احتفالات في ميانمار لاستقبال بابا الفاتيكان
- بابا الفاتيكان يبدأ زيارة لميانمار وسط أجواء متوترة
ويعيش في ميانمار نحو 700 ألف فقط من الكاثوليك من بين إجمالي عدد السكان البالغ 51 مليونا، وسافر الآلاف منهم قادمين من أماكن بعيدة إلى يانجون لرؤية البابا، وحضر كثير منهم قداس الأربعاء الذي أقيم في حلبة غير مغطاة تعود لحقبة الاستعمار البريطاني.
كما حضر القداس دبلوماسيون وزعماء في حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الحاكم الذي ترأسه زعيمة ميانمار أونج سان سو كي.
ودعا البابا في عظته شعب ميانمار "للمسح على كل إصابة وكل ذكرى مؤلمة والتشجيع على المصالحة والسلام اللذين يريد الرب أن يقودا كل قلوب البشر".
وقال البابا: "أعلم أن كثيرين في ميانمار يعانون جروحا خلفها العنف، جروحا ظاهرة وغير ظاهرة"، وحث على عدم الانقياد وراء الرغبات سعيا للشفاء من الغضب والانتقام.
ومن المقرر أن يغادر البابا فرنسيس ميانمار غدا الخميس متجها إلى بنجلادش حيث سيلتقي مجموعة من لاجئي الروهينجا في العاصمة دكا.
وكان وزير خارجية بنجلاديش عبد الحسين محمود علي، قد أكد أن بنجلاديش وميانمار اتفقتا على أن تساعدا مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في عودة مئات الآلاف من الروهينجا المسلمين إلى ميانمار.
وأضاف وزير خارجية بنجلاديش أن لاجئي الروهينجا سيبقون مبدئيا في ملاجئ أو معسكرات مؤقتة، غداة إعراب الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن اللاجئين بعد عودتهم.
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA=
جزيرة ام اند امز