البابا فرنسيس يدعو إلى تدريس الثقافة العربية: المسلمون شركاء
بابا الكنيسة الكاثوليكية يقول إن كليات اللاهوت والجامعات التابعة للكنائس، ينبغي تشجيع دروس اللغة والثقافة العربية واليهودية
دعا قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى اعتبار المسلمين "شركاء" يتم التعايش معهم في شكل سلمي بهدف قطع الطريق على "المجموعات المتطرفة التي تعادي الحوار".
- بابا الفاتيكان في اليوم العالمي للمرأة: تجعل العالم جميلا
- البابا فرنسيس يبدى استعداد الفاتيكان للوساطة في أزمة فنزويلا
وكان البابا يتحدث، خلال لقاء نظمته كلية اللاهوت البابوية في جنوب إيطاليا في مدينة نابولي الجمعة، وقال: "ينبغي تربية طلاب اللاهوت على الحوار مع الإسلام واليهودية لفهم الجذور المشتركة والتباينات بين هوياتنا الدينية، والمساهمة في شكل أكثر فاعلية في بناء مجتمع يقدر التنوع ويعطي الأولوية للاحترام والأخوة والتعايش السلمي".
وأضاف: "نحن مدعوون إلى التحاور مع المسلمين بهدف بناء مستقبل مجتمعاتنا ومدننا، نحن مدعوون إلى اعتبارهم شركاء لبناء تعايش سلمي حتى حين تقع اضطرابات هي صنيعة مجموعات متطرفة تعادي الحوار، على غرار مأساة الفصح الاعتداءات في سريلانكا".
واختتم حديثه بقوله: "في كليات اللاهوت والجامعات التابعة للكنائس، ينبغي تشجيع دروس اللغة والثقافة العربية واليهودية والمعرفة المتبادلة بين الطلاب المسلمين والمسيحيين واليهود".