أجرى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، زيارة غير متوقعة إلى كاتدرائية القديس بطرس في روما، بعد فترة من الراحة والتعافي.
وكان البابا، الذي يبلغ من العمر 88 عامًا، قد خضع في وقت سابق لعلاج من التهاب رئوي حاد، ما دفعه للابتعاد عن الأنظار لفترة طويلة.
وعلى الرغم من حالته الصحية، أعلن الفاتيكان في وقت سابق أن البابا قد يستأنف بعض مهامه الدينية خلال احتفالات عيد الفصح.
في خطوة أخرى تشير إلى تحسن حالته الصحية، استقبل البابا يوم الأربعاء ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، بمناسبة الذكرى العشرين لزواجهما، حيث تبادلوا التمنيات الطيبة.
وقد تمنى الملك والملكة للبابا الشفاء العاجل بعد فترة العلاج الطويلة التي مر بها.
يُذكر أن البابا قد أمضى 38 يومًا في المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي، لكنه بدأ مؤخراً فترة نقاهة، ومن المتوقع أن تستمر هذه الفترة لشهرين آخرين.