مستشار البابا فرنسيس: الإمارات شريك استراتيجي لترسيخ السلام في العالم
بروليو رودريجيز يقول: "إن الإماراتيين بطبعهم شعب متسامح ومن هذا المنطلق يحرص البابا على العمل بشكل مشترك مع الإمارات".
أكد بروليو رودريجيز، رئيس أساقفة طليطلة وإسبانيا، مستشار الكنيسة الكاثوليكية، أن الزيارة التي يبدأها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات، الأحد، من شأنها الإسهام في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش وحوار الأديان والحضارات.
وأوضح أن الكنيسة الكاثوليكية تعتبر الإمارات شريكا استراتيجيا ونموذجا يحتذى في المنطقة.
وقال رودريجيز بمناسبة الزيارة: "إن الإمارات تعد اليوم مثالا للتعايش والتسامح، وساهمت بشكل ملحوظ في تعزيز ونشر مفهومه حول العالم بفضل سياستها القائمة على قيم التسامح والوسطية والاعتدال واحترام الآخر، بل وكانت سباقة إلى إصدار تشريعات وقوانين تجرم ازدراء الأديان، وتحث على التقارب بين الناس على مختلف انتماءاتهم وأجناسهم وقناعاتهم الدينية.
ونوه إلى إسهامات الإمارات على صعيد التعايش السلمي بين الدول وصولاً إلى تحقيق هدف الإنسانية في عالم يسوده السلم والأمن والاستقرار والتنمية.
وبخصوص عام التسامح الذي أطلقته الإمارات، أشار رودريجيز إلى أن التسامح أصبح ضرورة لتعايش الناس، وأن الإماراتيين بطبعهم شعب متسامح، ومن هذا المنطلق يحرص قداسة البابا فرنسيس على العمل بشكل مشترك مع الإمارات من أجل ترسيخ هذه القيم النبيلة."
وأكد أن اختيار قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لمدينة أبوظبي لإقامة أول قداس في منطقة الخليج "لم يكن مصادفة".