البابا فرنسيس في زيارة تاريخية للإمارات لتعزيز الجسور بين المسيحية والإسلام
زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات خطوة مهمة أخرى ضمن جهوده من أجل بناء جسور مع العالم الإسلامي.
الأحد المقبل، يصبح البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أول بابا يزور الجزيرة العربية، متخذا بذلك خطوة مهمة أخرى ضمن جهوده من أجل بناء جسور مع الإسلام، ومشددا على حوار الأديان كحجر زاوية في بابويته، حسب تقرير حديث لوكالة فرانس برس.
- المطران مار برثلماوس: زيارة البابا فرنسيس للإمارات رسالة محبة وسلام
- الأسقف بول هيندر: المسيحيون والمسلمون في الإمارات ينتظرون البابا بحماس
ومن المتوقع أن يبرز بابا الكنيسة الكاثوليكية لغته الودية ورغبته واسعة النطاق في التواصل متغلبا على الانقسامات الدينية.
ويجعل البابا فرنسيس تعزيز العلاقات بين المسيحية والإسلام من أساسيات بابويته، وفي عام 2016 و2017 التقى الزعيم الروحي لـ1.3 مليار كاثوليكي حول العالم، الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وسيتلقيان مجددا الإثنين المقبل في الإمارات من أجل حوار أديان دولي.
ويحرص البابا جيدا على عدم ذكر كلمة "إسلامي" عند وقوع أي هجوم إرهابي من تنظيمات متطرفة في الشرق الأوسط، مفضلا استخدام كلمة "إرهابي" فقط. وفي عام 2014، دعا السياسيين والقيادات الدينية الإسلامية إلى إدانة الإرهاب كمصدر تشويه لصورة الإسلام.
وساعدت دعوات بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الترحيب باللاجئين ومعظمهم من المسلمين، على الفوز بدعم المجتمع الإسلامي. ومن ذلك عندما أحضر 3 عائلات مسلمة من جزيرة يسبوس اليونانية على متن طائرة بابوية.
ويعلق فالنتينو كوتيني، الذي يدرس العلاقات الإسلامية المسيحية في المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية في روما قائلا إن البابا فرنسيس "يختلف عن السابق له بندكتس السادس عشر، حيث إنه يفضل اللقاءات الشخصية أكثر من النظريات والحدة اللاهوتية".
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز