المطران مار برثلماوس: زيارة البابا فرنسيس للإمارات رسالة محبة وسلام
المطران مار برثلماوس يؤكد أن الإمارات نموذج فريد في تعزيز قيم التسامح والانفتاح على الآخر والحوار بين الأديان.
أكد المطران مار برثلماوس نثنائيل يوسف، النائب البطريركي على النيابة البطريركية في الإمارات والخليج العربي وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، أن الإمارات نموذج فريد في تعزيز قيم التسامح والانفتاح على الآخر والحوار بين الأديان.
- الأب مينا حنا: زيارة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر رسالة بأن الإمارات أرض التسامح
- 8 محطات بارزة في زيارات البابا فرنسيس الخارجية خلال 5 سنوات
واعتبر المطران مار برثلماوس زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، للإمارات رسالة إلى كل العالم، مفادها بأن أرض الإمارات هي المكان الأمثل لينطلق منها لقاء الحضارات وحوار الأديان، ما يُمثل رمزاً وغنى لثقافتها وإرثها الحضاري والثقافي.
ونوه المطران مار برثلماوس في هذا الصدد إلى احتضان الإمارات لأكثر من 200 جنسية، ينعم أبناؤها بالعمل والحياة الكريمة والمساواة والاحترام.
وأشار إلى أن الإمارات سباقة في هذا النهج، فقد خصصت 2019 عاماً للتسامح، وها هي تستقبل قداسة البابا فرنسيس، حيث تؤكد الرسالة الأساسية لهذه الزيارة روح الوحدة الإنسانية، وأن الأديان إنما جاءت لخير البشرية والنهوض بها.
واعتبر مار برثلماوس الحوار بين جميع الأديان والثقافات مطلباً أساسياً للتعايش البنّاء بين شعوب المنطقة بمكوناتها المختلفة، مؤكداً أن لغة الحوار هي الأسمى والأقدر لسد الثغرات كافة إن وُجدت، ومن ثم زيادة التقارب وهي الحالة المطلوبة للنهوض بالمنطقة.
ويحل قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ضيفاً على دولة الإمارات من 3 إلى 5 فبراير/شباط الجاري، في زيارة أخوة إنسانية تجمعه وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وتأتي زيارة قداسة البابا فرنسيس بالتزامن مع إعلان الإمارات 2019 "عام التسامح"، الذي يأتي انسجاما مع رؤيتها القائمة على قيم التسامح، وسعيها النبيل لنشر القيم والفضيلة وإرساء قيم التعايش وقبول الآخر، وتحقيق الانسجام والوئام في المنطقة والعالم.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS44MiA= جزيرة ام اند امز