8 محطات بارزة في زيارات البابا فرنسيس الخارجية خلال 5 سنوات
قداسة البابا فرنسيس جعل الحوار مع الإسلام حجر الزاوية منذ اعتلى الكرسي البابوي في 2013 وزار عدة دول يوجد فيها عدد كبير من المسلمين.
جعل قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الحوار مع الإسلام حجر الزاوية منذ اعتلى الكرسي البابوي عام 2013، وزار العديد من البلدان التي يوجد فيها عدد كبير من المسلمين.
وفي 3 فبراير/شباط المقبل، سيصبح أول بابا يتوجه إلى منطقة الخليج عندما يزور دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر أن يسافر إلى المغرب في مارس/آذار المقبل، لتصبح المحطة الثامنة للتلاقي مع المسلمين، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
الأردن، الأراضي الفلسطينية:
في 24 مايو/أيار 2014، تلقى قداسة البابا فرنسيس ترحيباً حاراً في العاصمة الأردنية عمان من الملك عبدالله الثاني، والتقى اللاجئين السوريين.
وفي اليوم التالي، بدأ الحج إلى الأراضي المقدسة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وتوقف من أجل صلاة صامتة أمام الجدار العازل المثير للجدل الذي أقامه الإسرائيليون.
كما زار قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بعض المواقع المقدسة في الإسلام واليهودية، بما في ذلك مجمع المسجد الأقصى وحائط البراق.
ألبانيا
في 21 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، زار قداسة البابا فرنسيس ألبانيا حيث أشاد بالتعايش السلمي بين الكاثوليك والمسيحيين الأرثوذكس والمسلمين، واصفا إياه بأنه "هدية ثمينة للبلاد".
وقال قداسة البابا فرنسيس إن هذا مهم بشكل خاص "في هذه الأوقات التي يجري فيها إفساد الروح الدينية الحقيقية، وحيث يتم تشويه الخلافات الدينية".
تركيا
في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، سافر قداسة البابا فرنسيس إلى تركيا حيث توجد جالية مسيحية صغيرة نسبياً تقدر بنحو 80 ألف فقط بين 75 مليون مسلم.
وفي المسجد الأزرق الشهير في إسطنبول، شبك قداسة البابا فرنسيس يديه أثناء الصلاة إلى جانب رجل دين إسلامي كبير، وهي لفتة أخوية مع الإسلام شبيهة بذكريات سلفه بنديكت السادس عشر، في المكان نفسه قبل 8 سنوات.
ودافع خلال الزيارة قداسة البابا فرنسيس عن تحالف الأديان ضد الإرهاب.
أفريقيا الوسطى
في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 تلقى قداسة البابا فرنسيس ترحيبا حارا في جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي بلد يعاني من العنف الطائفي.
خلال 26 ساعة قضاها هناك، زار أحد المساجد في حي (PK5) المسلم في العاصمة بانغي.
ووسط الحشد كان العديد من المسلمين يرتدون قمصانا تحمل صورة قداسة البابا فرنسيس، الذي قال، آنذاك، إن المسيحيين والمسلمين "إخوة"، مضيفا: "يجب أن نقول معا لا للكراهية وللانتقام وللعنف".
أذربيجان
في 5 أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، قام قداسة البابا فرنسيس بزيارة قصيرة لأذربيجان التي تسكنها أغلبية مسلمة، وهي منطقة قوقازية سوفيتية سابقة.
وهناك أثنى على "فوائد التعددية الثقافية والتكامل الضروري للثقافات"، حيث تمارس الأديان المختلفة "التعاون والاحترام المتبادلين".
مصر
في 28 أبريل/نيسان 2017، قام قداسة البابا فرنسيس بالزيارة البابوية الثانية لمصر في العصر الحديث، بعد 17 سنة من زيارة البابا يوحنا بولس الثاني.
وخلال الزيارة أكد قداسة البابا فرنسيس أن "الإيمان الحقيقي" يعتمد على "ثقافة اللقاء والحوار والاحترام والأخوة"، كما قام بزيارة إلى جامعة الأزهر.
ميانمار وبنغلاديش
في 1 ديسمبر/كانون الأول 2017، أثناء زيارة لبنغلاديش، طلب قداسة البابا فرنسيس "المغفرة" من لاجئي الروهينجا المسلمين الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار المجاورة بمئات الآلاف.
وقال بعد أن التقى 16 لاجئا من الروهنجيا: "أطلب منكم المغفرة نيابة عن هؤلاء الذين أساؤوا إليكم خصوصا وسط لامبالاة في العالم".
كان البابا قد قام للتو بزيارة لمدة 4 أيام إلى ميانمار حيث دعا رجال الدين البوذيين للتغلب على "التحيز والكراهية"، دون الإشارة صراحة إلى الروهينجا بالاسم.
الإمارات
يحل قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ضيفاً على دولة الإمارات العربية المتحدة من 3 إلى 5 فبراير/شباط المقبل، في زيارة أخوة إنسانية تجمعه وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وتأتي زيارة قداسة البابا فرنسيس بالتزامن مع إعلان الإمارات 2019 "عام التسامح"، الذي يأتي انسجاما مع رؤيتها القائمة على قيم التسامح، وسعيها النبيل لنشر القيم والفضيلة وإرساء قيم التعايش وقبول الآخر، وتحقيق الانسجام والوئام في المنطقة والعالم.