أول تعليق من بابا الفاتيكان حول حادث فلويد
البابا فرانسيس: علينا أن نعترف أن العنف الذي شهدته الليالي الأخيرة هو تدمير ذاتي وهزيمة للذات . بالعنف لا يمكننا أن نحقق شيئا
أدان قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الأربعاء، أحداث الشغب التي تشهدها الولايات المتحدة إثر وفاة المواطن الأمريكي من ذوى الأصول الأفريقية جورج فلويد على يد الشرطة، ووصفها بأنها "تدمير ذاتي وهزيمة للذات".
وقال البابا فرنسيس، خلال مقابلته العامة الأسبوعية: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء في الولايات المتحدة، أتابع بقلق كبير الفوضى الاجتماعية المأساوية التي تحدث في بلدكم هذه الأيام بعد وفاة جورج فلويد المأساوية".
وـضاف: "أيها الأصدقاء الأعزاء، لا يمكننا أن نتغاضى أو نغض الطرف عن أي شكل من أشكال العنصرية أو التمييز وندّعي بأننا ندافع عن قدسية كل حياة بشرية".
وتابع البابا بالقول: "في الوقت نفسه علينا أن نعترف أن العنف الذي شهدته الليالي الأخيرة هو تدمير ذاتي وهزيمة للذات . بالعنف لا يمكننا أن نحقق شيئا، بل نخسر الكثير".
وأشار إلى أنه يصلي من أجل "طمأنينة روح جورج فلويد وجميع الذين فقدوا حياتهم بسبب خطيئة العنصرية. لنصلِّ من أجل تعزية العائلات والأصدقاء المحزونين ولنصلِّ من أجل المصالحة الوطنية والسلام اللذين نتوق إليهما.
وجاءت تعليقات البابا بعد يوم واحد من إدانة رئيس أساقفة واشنطن بشدة لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمزار كاثوليكي بارز للبابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني.
وقال الأسقف ويلتون جريجوري في بيان إن البابا الراحل "بالتأكيد ماكان ليتغاضى عن استخدام الغاز المسيل للدموع ووسائل القمع الأخرى لإسكاتهم أو تشتيتهم أو تخويفهم للحصول على فرصة لالتقاط الصور أمام مكان للعبادة والسلام".
وتشهد الولايات المتحدة احتجاجات وأعمال عنف بسبب مقتل المواطن ذي الأصل الأفريقي على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا بالغرب الأوسط الأمريكي.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA=
جزيرة ام اند امز