عالم أزهري ينتقد مسرحية "العيال كبرت": وراء "جريمة بورسعيد"
انتقد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، مسرحية "العيال كبرت" (إنتاج 1979).
وقال الدكتور أحمد كريمة في تصريحات تلفزيونية إن المسرحية شهدت الاستهانة بالأب والأم، وهذا رسّخ في الوجدان الاستهانة بالوالدين.
جاء ذلك في معرض تعليق كريمة على واقعة قتل فتاة في محافظة بورسعيد، والدتها بعد ضبطها في وضع مخل مع أحد أصدقائها.
وأضاف أن تفاصيل الجريمة خارجة عن طبيعة الشعب المصري والمجتمع العربي، لافتا إلى أن هذه الجريمة منكرة وترفضها الشريعة الإسلامية والأعراف المجتمعية.
وتابع أن الأب والأم سبب في الإيجاد (أي وجود الأبناء) فلا ينبغي أن يكون الابن أو الابنة سبباً في الإعدام.
وأكد أن فتاة بورسعيد تجردت من مشاعرها وانسلخت عن دينها بسبب ضعف الوازع الديني، وذلك يعود لبعض المواد الإعلامية الترفيهية وضعف المواد الدينية في المناهج التعليمية.
مسرحية "العيال كبرت"
تدور أحداث المسرحية حول "عائلة رمضان السكري" المكونة من 3 شبابٍ وفتاة وزوجة طيبة للغاية وزوجٍ طفح به الكيل.
يفقد رمضان السكري (حسن مصطفي) الأمل في صلاح أولاده وعائلته حيث كل فرد في تلك العائلة يعيش في عالمٍ خاصٍ به، فيقرر الهرب والزواج من أخرى.
يَعلم كمال (أحمد زكي) ابن رمضان خطة والده عن طريق الصدفة، ويقوم بإبلاغ أخواته سلطان (سعيد صالح) وعاطف (يونس شلبي) وسحر (نادية شكري) من أجل منعه.
ويتكاتف الأبناء من أجل إصلاح حالهم وإنقاذ عائلتهم من الضياع، غير إنهم يكتشفون أن إنقاذ عائلتهم يتطلب أكثر من ذلك بكثير.
aXA6IDE4LjExNi44OS44IA== جزيرة ام اند امز
