دواء محتمل لعلاج الأزمات القلبية
الدواء الجديد الذي يحمل اسم SR9009 يعطل التعبير عن الجينات التي تسبب ردود فعل مناعية سلبية بعد أزمة قلبية
ابتكر فريق بحثي من جامعة جويلف الكندية دواء محتملا لعلاج الأزمات القلبية ومنع قصور القلب الذي لا يوجد له علاج.
والأزمات القلبية هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تؤدي إلى استجابات التهابية تسبب ندبة تتشكل في القلب، وبمرور الوقت يؤدي هذا الضرر في النهاية إلى فشل القلب غير القابل للشفاء.
والدواء الجديد الذي يحمل اسم SR9009، والذي تم الإعلان عنه، الخميس، من خلال دراسة نشرت في دورية Nature Biology، يعطل التعبير عن الجينات التي تسبب ردود فعل مناعية سلبية بعد أزمة قلبية، حيث يقلل من إنتاج مستشعر خلوي يسمى NLRP3، الذي يساهم في حدوث التندب.
وأظهر الباحثون خلال الدراسة التي أجريت على فئران التجارب أن إعطاء هذا العلاج بعد أزمة قلبية إلى جانب العلاج التقليدي أدى إلى التهاب أقل وإصلاح أفضل للقلب.
ويقول مارتينو، مدير مركز أبحاث القلب والأوعية الدموية بجامعة جويلف في تقرير نشره موقع الجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "إن الانتقال بهذا الدواء لمراحل أبعد بتجربته على البشر بعد نجاح التجارب السريرية التي ستجرى لاحقا سيسمح بالشفاء التام، كما لم يحدث أي أزمة قلبية".
ويضيف: "يمكن للناس أن تنجو من الأزمات القلبية، لأن القلب لن يتضرر، لقد دهشنا من رؤية مدى سرعة عمله، ومدى فعاليته في علاج الأزمات القلبية ومنع قصور القلب في نماذج فئران التجارب لدينا".
aXA6IDMuMTQ0LjEwNi4yMDcg جزيرة ام اند امز