تأجيل محاكمة سعد الصغير.. ومحمود الليثي يبكي في المحكمة
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة في العباسية تأجيل أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير، المتهم بحيازة مخدرات بقصد التعاطي، إلى جلسة 25 نوفمبر/تشرين الثاني.
كما قررت المحكمة استمرار حبسه وعرضه على الطب الشرعي لإجراء الفحص الطبي والتأكد من إصاباته التي أشار إلى أنها السبب في تعاطيه الترامادول عقب عملية جراحية.
وألقت سلطات الجمارك بمطار القاهرة الدولي القبض على سعد الصغير في 10 سبتمبر/ أيلول، بعد العثور على مواد مخدرة بحوزته أثناء إنهاء إجراءات وصوله من رحلة فنية خارج البلاد.
ووفق الفحص، تبيّن أن المضبوطات شملت 9 عبوات سجائر إلكترونية تحتوي على زيت يُشتبه أنه من مادة الماريغوانا، إضافة إلى ترامادول.
وأجرت النيابة العامة تحقيقاتها مع سعد الصغير حول حيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطي، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وإجراء تحليل المخدرات.
وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا يحتوي على جوهر الحشيش المخدر، كما أظهرت العينات المأخوذة من المتهم وجود مادتي الحشيش والترامادول.
وخلال الجلسة، حضر المطرب الشعبي محمود الليثي إلى قاعة المحكمة لدعم سعد الصغير، حيث تبادلا حديثًا قصيرًا انتهى بتأثرهما وبكاء الليثي.
وقد طالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
وأثناء دفاعه، أوضح سعد الصغير أمام المحكمة أنه يتناول عقار الترامادول للعلاج بسبب عملية في قدمه، نافياً تعاطيه الحشيش. وقال موجهًا حديثه لرئيس المحكمة: "لو طلعت بشرب حشيش اعدمني"، مؤكدًا: "عمري ما دخنت يا سيادة القاضي، وعمري ما شربت حشيش، وأتناول الترامادول فقط للعلاج".
aXA6IDMuMTQ0LjEwMS4xMzkg
جزيرة ام اند امز