مخلفات البلاستيك تهدد طبق "فيش آند شيبس" البريطاني الشهير
علامات تجارية كبيرة تعهدت بخفض جميع مخلفات البلاستيك في عملياتها، في ظل زيادة الضغط الشعبي على المصنعين وتجارة التجزئة.
أعلنت جمعية مدافعة عن البيئة أن طبق "فيش آند شيبس" السمك ورقائق البطاطس "البطاطا"، أحد أشهر الوجبات البريطانية، بات مهددا بسبب مخلفات البلاستيك التي تتراكم في البحار وتعرض الحياة البحرية للخطر.
واتفقت جمعية "بلاستيك أوشنز يو.كيه" مع مطعم في مدينة بلاكبيرن في شمال البلاد لتقديم وجبة للعملاء الجائعين مكونة من قطعة بلاستيك مقلية على شكل سمكة، بدلًا من سمك القد المعتاد مع رقائق البطاطس، في خطوة من شأنها تسليط الضوء على حجم الخطر.
وقال جيف برايتي، المدير الفني للجمعية: "كمية البلاستيك التي تصل إلى المحيطات لا تهدد فقط مستقبل الأسماك، وإنما مستقبلنا أيضا".
وأضاف: "إذا واصلنا بهذا المعدل فلن تصبح وجبتنا الشعبية المفضلة ذكرى من الماضي فقط، وإنما سنواجه أيضًا مشكلات كارثية أخرى في كوكبنا".
وحملة "فيوتشر فيش آند شيبس" التي أطلقتها الجمعية هي الأحدث ضمن سلسلة جهود عالمية تقوم بها جماعات مدافعة عن البيئة والأمم المتحدة لتقليل المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وتعهدت علامات تجارية كبيرة بخفض جميع مخلفات البلاستيك في عملياتها في ظل زيادة الضغط الشعبي على المصنعين وتجارة التجزئة.