أديداس تتجه نحو استخدام البلاستيك المعاد تدويره فقط بحلول 2024
تخطط شركة "أديداس" Adidas لاستخدام البوليستر المعاد تدويره فقط في جميع أحذيتها وملابسها خلال الـ6 أعوام المقبلة.
تخطط شركة "أديداس" Adidas لاستخدام البوليستر المعاد تدويره فقط في جميع أحذيتها وملابسها خلال الـ6 أعوام المقبلة؛ سعيا منها لزيادة استمرارية سلسلة الإمداد.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن هذا التحول سيشهد ثاني أكبر علامة تجارية للملابس الرياضية في العالم، التي أطلقت أول حذاء ركض مصنوع من زجاجات المياه المعاد تدويرها تم إنتاجه بكميات كبيرة عام 2016، مستهدفة 5 ملايين من مبيعات الأحذية المعاد تدويرها هذا العام و11 مليونا عام 2019.
العام الماضي باعت الشركة مليون زوج من أحذية "Ultraboost Uncaged Parley"، التي تباع حاليا عبر موقع الشركة مقابل 179.95 يورو.
وقال ريك ليدتكه، عضو مجلس إدارة أديداس المسؤول عن العلامات التجارية العالمية، إن هدفهم هو التخلص من البوليستر الخام كليا بحلول 2024، مشيرا إلى أن البوليستر يشكل حوالي 50% من الخامات المستخدمة في الـ920 مليون منتج التي تبيعها أديداس، بالتالي لا يمكن تحقيق التحول بين ليلة وضحاها مع هذا الحجم من الإنتاج.
ويعتبر البوليستر المعاد تدويره أغلى من الخام بنسبة تتراوح من 10 لـ20%، وإذا حققت أديداس هدفها للعام المقبل بإنتاج 11 مليون زوج أحذية من مواد معاد تدويرها، فيشكل هذا 3% فقط من إنتاجها السنوي من الأحذية.
ويعتقد الخبراء أن الفجوة في السعر بين البلاستيك المعاد تدويره والجديد ستنتهي خلال الأعوام المقبلة، مع تحول مزيد من الشركات إلى المصادر المتجددة وزيادة الموردين لقدرتهم على إنتاج خامات معاد تدويرها بكميات كبيرة.
تأتي خطوة أديداس مع توجه علامات تجارية أخرى إلى الخامات المعاد تدويرها، وهذا جزئيا من أجل صقل أوراق اعتمادهم الخضراء وزيادة جاذبيتهم كحركة مضادة للمواد البلاستيكية التي اجتاحت بريطانيا وأوروبا.
وتستخدم بالفعل علامات تجارية معروفة مثل "إتش أند إم H&M" البوليستر المعاد تصنيعه داخل منتجات بعينها، ووعدت العلامة التجارية "ستيلا مكارتني Stella McCartney" بوقف استخدام النيلون الخام بحلول 2020.
aXA6IDEzLjU4LjM0LjEzMiA=
جزيرة ام اند امز