عودة مفاجئة.. مهمة مونديالية تنسي بوتر أحزان البريميرليغ

بات غراهام بوتر، مدرب تشيلسي الإنجليزي الأسبق ومواطنه وست هام السابق، على مقربة من العودة للتدريب خلال الفترة المقبلة لقيادة حلم أحد المنتخبات بالتأهل لكأس العالم 2026.
ويحتل منتخب السويد ذيل المجموعة الثانية في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أوروبا بنقطة واحدة من 4 جولات، بفارق 9 نقاط عن المتصدر سويسرا، قبل جولتين من النهاية.
ويتوجب على السويد الفوز بمباراتيها المقبلتين ضد سويسرا وسلوفينيا يومي 15 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل كي تحيي آمالها في العبور للملحق حال احتلال المركز الثاني.
وتحتل كوسوفو الوصافة برصيد 7 نقاط مما يجعل من الضروري عدم حصولها على أي نقطة كي يبقى حلم أحفاد الفايكنغ حاضراً في العبور للملحق.
وبحسب موقع "ذا أثلتيك" البريطاني فإن: "بوتر، البالغ من العمر 50 عامًا، يجري حالياً محادثات بشأن توقيع عقد مبدئي قصير الأجل مع المنتخب الوطني، يمكن تمديده في حال تأهله لكأس العالم 2026".
وأقالت السويد المدرب جون دال توماسون، قبل عدة أيام بعد سقوط 0-1 أمام كوسوفو، وهي النتيجة التي عقدت أحلام نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز في التأهل لكأس العالم.
ويضم منتخب السويد بين صفوفه أسماء مهمة في كرة القدم الإنجليزية أبرزها فيكتور جيوكيريس رأس حربة أرسنال وألكسندر إيزاك مهاجم ليفربول.
وصرح بوتر مؤخراً بأنه "منفتح" على المنصب، بعد أن عاش في السويد لمدة 7 سنوات أثناء إدارته لفريق أوسترسوند بين عامي 2011 و2018.
وكان بوتر أقيل مؤخرا من تدريب وست هام بسبب سوء النتائج، في أحدث صداماته من فرق البريميرليغ.