خطر يخشاه برشلونة.. 8 أندية ذاقت طعم الحرمان الأوروبي
يواجه نادي برشلونة خطر عدم المشاركة في البطولات الأوروبية حال إدانته بارتكاب مخالفات في قضية نيجريرا.
واتخذت قضية برشلونة ونيجريرا منحنى جديدا بعدما قرر المدعي العام في إسبانيا رفع دعوى قضائية ضد النادي بتهمة الفساد التجاري، ودفع الأموال لخوسيه ماريا نيجريرا نائب رئيس لجنة الحكام السابق، بحسب ما أكدته صحيفة "إل باييس".
ووفقا لما أكدته صحيفة "آس" المدريدية، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يمكنه التدخل في القضية ومعاقبة الفريق الكتالوني بحرمانه من المشاركة في المسابقات الأوروبية لموسم واحد كإجراء تأديبي مؤقت، حتى يتم توضيح الموقف في المحكمة.
ولن تكون هذه المرة هي الأولى التي يلجأ فيها يويفا إلى المادتين 4.02 و 4.03 من لوائحه التأديبية لمنع ناد معين من اللعب في بطولاته، وذلك "للدفاع عن روح اللعبة والقيم التي يحاول تسريخها لضمان المنافسة اللائقة".
8 أندية مُنعت من المشاركة في البطولات الأوروبية قبل برشلونة
وسبق أن ذاقت بعض أندية الحرمان الأوروبي عند ارتكابها مخالفات جسيمة على الصعيدين المالي والإداري، كان آخرها العملاق الإيطالي ميلان، الذي تم حرمانه من المشاركة في الدوري الأوروبي قبل عدة سنوات.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 2018 حرمان ميلان الإيطالي من المشاركة القارية لموسمي 2018-2019 و2019-2020 بسبب مخالفات تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف.
وقبل 10 أعوام، عاقب يويفا، لأسباب مالية أيضا، نادي فنربخش التركي، بحرمانه من المشاركة في المسابقات الأوروبية لمدة عامين من 2013 إلى 2015، كما حُرم مواطنه بيشكتاش من المشاركة في الدوري الأوروبي بموسم 2013-2014 للنظر في أنشطة التلاعب بنتائج المباريات.
وفي 2016، عوقب ناد تركي جديد وهو جالاتا سراي بالحرمان من المشاركة الأوروبية لموسمين، ورغم تأهله بالفعل للدوري الأوروبي، فإنه مُنع من الظهور في البطولة.
وفي بداية في موسم 2011-2012، كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد حظر بالفعل فنربخشه لمدة عام عندما تم تقديم الاتهامات الأولية بشأن خطة التلاعب بنتائج المباريات التي أثرت على كرة القدم التركية بأكملها.
وفي 2009، قرر يويفا حرمان نادي بوبيدا من مقدونيا من اللعب في المسابقات الأوروبية لمدة 8 سنوات بسبب عدم امتثاله لمبادئ النزاهة واللعب النظيف بموجب المادة 5 من اللوائح التأديبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم للتلاعب بنتائج المباريات.
وواجه نادي سكنديربيو كورتسة الألباني المصير نفسه، حيث تم استبعاده من جميع المسابقات الأوروبية لـ10 سنوات بسبب التلاعب بنتائج المباريات في مارس/ آذار 2018، وأكدت محكمة التحكيم الرياضي العقوبة الصادرة عن لجنة النزاهة التابعة ليويفا.
وفي عام 1997، أوقف يويفا نادي أندرلخت البلجيكي للبطولة الأوروبية التالية بزعم رشوة الحكم الإسباني خوسيه إميليو جوروسيتا في نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1984 ضد نوتنجهام فورست الإنجليزي، وقال الاتحاد في بيانه إن القرار اُتخذ "لأسباب أخلاقية ومعنوية متعلقة برشوة الحكام".
ومع ذلك، في 22 يوليو/ تموز 1998، اتفقت محكمة التحكيم الرياضي مع النادي البلجيكي، وأعلنت أن القرار الصادر عن اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضد أندرلخت باطل، على الرغم من الأدلة.
فضلا عن ذلك، أُدين برنارد تابي، رئيس أولمبيك مرسيليا، عام 1993 بدفع أموال للاعبَين في فالنسيان، كريستوف روبرت وخورخي بوروتشاجا، من أجل تفويت المباراة التي جمعت بين الفريقين، وجعلته ظافرا بالدوري الفرنسي قبل المباراة النهائية.
وأدى ذلك إلى إجبار تابي على مغادرة مارسيليا، وتم معاقبة الفريق بحرمانه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الذي تلاه، إضافة إلى مباراة كأس السوبر الأوروبي 1993، لكن لم يتم تجريده من لقب دوري أبطال أوروبا.