الدوري الإنجليزي ينتظر الجائزة الـ13 لأفضل لاعب أفريقي
الدوري الإنجليزي يواصل سيطرته على جائزة أفضل لاعب أفريقي وينتظر إضافة نسخة جديدة عبر لاعبيه المرشحين لعام 2019
ينتظر الدوري الإنجليزي جائزة جديدة تضاف إلى سجله من جوائز أفضل لاعب في قارة أفريقيا، ليواصل هيمنته عليها بين الدوريات الأوروبية الكبرى.
وتستضيف مدينة الغردقة المصرية حفل الأفضل في أفريقيا لعام 2019، الثلاثاء، بحضور عدد من أساطير العالم بشكل عام والقارة السمراء بشكل خاص، ويتنافس على جائزة أفضل لاعب ثلاثي "البريمييرليج"، السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي، وزميله المصري محمد صلاح، إلى جانب الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي.
ويهيمن البريمييرليج على جوائز أفضل لاعب أفريقيا برصيد 12 مرة قبل النسخة الجديدة التي ستحمل رقم 13 بالنسبة للمسابقة، بينما يأتي الدوري الإسباني وصيفا برصيد 5 مرات، ثم الدوري الإيطالي في المركز الثالث بـ4 مرات، يليه الدوري الفرنسي بـ3 جوائز، ثم الدوري البرتغالي مرتين، والدوري الألماني مرة وحيدة.
وبدأت جائزة أفضل لاعب في أفريقيا بتنظيم مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة، ثم قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" الإشراف عليها في عام 1992، وبدأ في وضع لمساته عليها عبر استحداث جوائز جديدة.
وكان أول المتوجين من الدوريات الأوروبية الكبرى هو الدوري الفرنسي، حيث حصد الغاني عبيدي بيليه الجائزة عندما كان يحمل قميص فريق مارسيليا عام 1992، بينما منح النيجيري رشيدي ياكيني الدوري البرتغالي الجائزة الأولى له عام 1993 عندما كان يلعب مع فريق فيتوريا سيتوبال، وتبعه مواطنه إيمانويل أمونيكي بجائزة لنفس المسابقة عندما كان يلعب في سبورتنج لشبونة.
وغير الليبيري جورج ويا وجهة الجائزة عام 1995، ومنح الدوري الإيطالي ظهوره الأول له فيها، بعد أن توج بها خلال وجوده في ميلان، بينما حصد المغربي مصطفى حجي الجائزة الأولى للدوري الإسباني عام 1998 بقميص ديبورتيفو لاكورونيا.
بينما منح الجابوني بيير إيمريك أوباميانج الجائزة الوحيدة للدوري الألماني في عام 2015، بعد أن توج كأفضل لاعب أفريقي خلال فترة احترافه بفريق بروسيا دورتموند.
بداية الانطلاقة الإنجليزية
منح النيجيري نوانكو كانو الجائزة الأولى للبريمييرليج عام 1999 بعد أن حصدها بقميص أرسنال، لكن ذلك الظهور اختفى في العام التالي، قبل أن يعيده السنغالي الحاجي ضيوف في 2001، عندما استعاد الجائزة خلال فترة احترافه بين صفوف فريق ليفربول، واحتفظ بها في العام التالي أيضا قبل أن يوجهها الكاميروني صامويل إيتو إلى الدوري الإسباني خلال فترة احترافه بريال مايوركا.
ورغم سيطرة إيتو على الجائزة من جديد عامي 2004 و2005 خلال فترة احترافه في برشلونة الإسباني، فإن الإيفواري ديديه دروجبا أعاد الجائزة إلى البريمييرليج من جديد في 2006 بقميص تشيلسي لتكون الجائزة الثالثة للمسابقة، ويبدأ التنافس القوي من لاعبي المسابقة على اللقب.
وحصد التوجولي إيمانيول أديبايور الجائزة الرابعة للبريمييرليج عام 2008 مع أرسنال، ثم أضاف دروجبا ليحصد الجائزة الخامسة للمسابقة والثانية في مسيرته عام 2009 مع تشيلسي أيضا، ليعادل البريمييرليج في ذلك العام الدوري الإسباني الذي كان يحمل لاعبوه 5 جوائز لأفضل لاعب أفريقي وقتها بينها 3 لإيتو.
مرحلة توريه والسيتي
بداية من عام 2011، هيمن الإيفواري يايا توريه لاعب مانشستر سيتي وقتها على الجائزة لمدة 4 سنوات متتالية، حيث حصدها في ذلك العام ومن بعده في 2012 و2013 و2014، ليعادل عدد ألقاب صامويل إيتو الذي توج بها للمرة الرابعة في 2010 قبل بداية مرحلة توريه الذي تمكن كذلك من جعل ناديه السماوي أكثر ناد توج لاعبوه بالجائزة.
وبعد الظهور النادر للدوري الألماني عبر أوباميانج في 2015، منح الجزائري رياض محرز الجائزة العاشرة للبريمييرليج عام 2016، عندما توج بها بقميص فريق ليستر سيتي بطل المسابقة وقتها.
بينما توج المصري محمد صلاح مع ليفربول بآخر نسختين من الجائزة عامي 2017 و2018، ليصل برصيد المسابقة إلى 12 تتويجا.
وينتظر البريمييرليج جائزة النسخة الحالية، التي أشارت التقارير إلى حسم السنغالي ساديو ماني نجم الريدز لقبها في عام 2019.