استعدادات نهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات».. الإمارات على موعد مع التاريخ
نظم مركز محمد بن راشد للفضاء، الخميس، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق "محمد بن زايد سات"، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة.
وقال سالم حميد المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: "كانت الرؤية واضحة منذ البداية، وهي أن تكون دولة الإمارات من بين الدول الرائدة في مجال تطوير الأقمار الاصطناعية، وأن نستخدم هذه التقنيات في خدمة البلاد والمنطقة".
وأضاف: "فريقنا أنجز تطوير القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، وكلنا فخر بأنه يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله".
وتابع المري: "نجحنا في توطين صناعة الفضاء وبات لدينا شركات محلية تنتج قطعًا بأعلى المعايير تدخل في صناعات الفضاء مثل ستراتا، والإمارات العالمية للألومنيوم، وهالكن، وفالكون، وإي بي آي، وشركة ركفورد زيليريكس".
وأوضح: "بالتزامن مع إطلاق محمد بن زايد سات، سيتم إطلاق القمر الاصطناعي HCT-SAT 1، الذي عملنا عليه بالتعاون مع كليات التقنية العليا، حيث يعكس استراتيجيتنا لتعزيز الابتكار العلمي وتمكين الشباب الإماراتي".
وتوجه المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء بالشكر، قائلا: "أتوجه بالشكر لقيادتنا الرشيدة التي تدعمنا دائمًا لتحقيق الإنجازات كما أشكر فريق العمل وجميع الشركاء الذين أسهموا في هذه المهمة".
في السياق، قال عامر الصايغ الغافري، مدير مشروع محمد بن زايد سات: "يتميز محمد بن زايد سات بإمكانات تقنية متقدمة، حيث يمتلك قدرة على التقاط عدد صور يفوق الإمكانات الحالية بعشر مرات، مع دقة تصوير مضاعفة وسرعة نقل وتحميل بيانات تزيد بأربع مرات عن الإمكانات الحالية".
وأضاف: "يستطيع هذا القمر الاصطناعي معالجة الصور وتنزيلها في أقل من ساعتين كما يعتمد القمر على تقنية الدفع الكهربائي الحديثة لتحقيق تصوير فائق الدقة".
وتابع: "لا يقتصر أثر هذه المهمة على دعم قطاع الفضاء في الدولة فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز الصناعات المحلية المرتبطة بعمليات التصنيع، والخدمات اللوجستية، وخدمات البيانات".
aXA6IDMuMTIuMTQ2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز