شرق ليبيا يستعد لانتخابات بلدية بتأمين الجيش
تستعد بلديات الواحات (جالو، أوجلة، اجخرة) لأول انتخابات بلدية في شرق ليبيا لهذا العام، تحت تأمين الجيش الليبي.
ودعمت الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب العملية الانتخابية في بلديات الواحات الثلاث، تبدأ صباح غد الإثنين، أول أيام الاقتراع.
واتخذت الحكومة العديد من الإجراءات لتسهل على المواطنين الوصول للجان الانتخابية من بينها إعطاء غد عطلة رسمية بمختلف المؤسسات الحكومية العاملة في نطاق اختصاص هذه البلديات.
واستثنت الحكومة في بيان لها، واطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، من ذلك كافة المؤسسات والجهات والأجهزة التي تتطلب طبيعة عملها تواجد العاملين بها، على أن يراعى حفظ حقوقهم في ذلك.
ويشارك في العملية الانتخابية من لهم حق التصويت في ليبيا 629 ألفا و239 ناخب وناخبة، وذلك حسب أخر إحصائية للجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية في ليبيا.
بينما يشارك في البلديات الثلاث 12 ألفا و421 ناخب وناخبة، موزعين كالتالي أوجلة 4730، وإجخرة 2186، وجالو 5505.
ودعت الحكومة الليبية كافة سكان هذه البلديات المشاركة الواسعة في اختيار من يمثلهم التمثيل الأفضل، وذلك ليتسنى لها الاستمرار في تقديمها لكافة الخدمات لهذه البلديات عبر الجسم المنتخب الجديد.
سقوط الإخوان
وفي وقت سابق، أصيب تنظيم الإخوان الإرهابي بخيبة فادحة في معاقلهم بالغرب الليبي، في الانتخابات البلدية بالبلديات الأربع التي جرت الخميس الماضي.
وذكرت مصادر حقوقية ليبية أن قوائم مرشحي الإخوان في بلديات حي الأندلس وسواني بن آدم في طرابلس الكبرى، وفي قصر الأخيار وزليتن غرب ليبيا، لاقت عزوفا كبيرا من الناخبين، في مقابل قوائم أخرى تدعم قيام دولة المؤسسات والجيش والشرطة والسلم الأهلي المجتمعي.
وأكدت المصادر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، تقدم قائمة البوصلة في بلدية زليتن من المستقلين في مقابل قائمة النخلة التابعة لتنظيم الإخوان في نفس البلدية.
ونظمت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية في ليبيا الخميس، انتخابات خلال العام الجديد 2021، في بلديات حي الأندلس وسواني بن آدم في طرابلس الكبرى، وفي قصر خيار وزلتين، غربي ليبيا.